“مشروع دعم اقتصاديات الأسرة” خفف الأعباء المعيشية عن العمال
دمشق – بشير فرزان
أكدت مارييت خوري عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال ورئيسة لجنة المرأة العاملة أن (مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة) الذي أُطلق منذ أكثر من عام كان عاملا ًمهماً في تعزيز عزيمة العمال، والتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم لمواجهة أعباء الحياة المتزايدة. ونوّهت خوري بأن الاتحاد العام لنقابات العمال – لجنة المرأة العاملة، أطلق مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة الموجّه إلى المرأة العاملة في المحافظات كافة بالتعاون مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو من المشاريع الرائدة، حيث يهدف إلى تدريب وتعليم المرأة العاملة أو أحد أفراد أسرة العامل على مهنة منزلية لإضافة دعم إلى دخل الأسرة كمبادرات خلّاقة، وتأمين التمويل اللازم للمهن التي يتمّ تحديدها، والمساعدة في تسويق المنتج من خلال المعارض المخصّصة لها، وربط سوق العمل في سورية بمهارات وخبرات جديدة تسهم في عملية التنمية وتحقيق استقرار الوضع النفسي للمرأة العاملة.
ولفتت خوري إلى أنه تمّ التركيز على المهن، مثل الخياطة والتجميل، والمهن الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي، والطبخ والتمريض والتسويق والحرف اليدوية، وصناعة المنظفات والتجارة الإلكترونية.. وغيرها، على أن تكون مدة الدورات بين 3- 6 أشهر تُمنح من خلالها شهادات مهنية للمتدربات، كما يتمّ اختيار الأوائل من العاملات المتميزات في الدورات التدريبية المتّبعة للمشروع لتقديم الدعم والرعاية لمشاريعهن، أو تأمين فرصة عمل في القطاع الخاص كشركة “آسيا للألبسة”.
بدورها ميادة الحافظ أمينة الثقافة في اتحاد عمال دمشق، أكدت أنه استكمالاً لخطوات مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة الذي أطلقه الاتحاد العام، أقام اتحاد عمال دمشق منذ فترة قصيرة معرضاً لمنتجات المتخرجات من دورات المشروع الموجّه للمرأة العاملة التي حققت نجاحاً، كما أشارت إلى أن اتحاد دمشق يعمل على تنفيذ توجيهات الاتحاد العام لنقابات العمال المستمرة بتقديم كل ما يمكن تقديمه من خدمات، بهدف التخفيف عن العامل وأسرته، وضرورة التوسّع بمروحة الدورات التعليمية المجانية لأبناء العاملين.