قبضاتنا تستعد للمتوسط في كازان.. وغياب غير مبرر لبعض الملاكمين!
يأمل محبو رياضة الفن النبيل أن يكون أبطالها على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يعتلوا منصات التتويج في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في مدينة وهران الجزائرية نهاية الشهر الجاري، فالعام الحالي لم يكن جيداً على لعبة الملاكمة التي لم تستطع المشاركة في عدة استحقاقات خارجية، ومنها بطولة آسيا، إما لسوء التقدير من قبل القائمين على اللعبة، أو لظروف خارجة عن الإرادة، وبالتالي كان الملاكمون هم الخاسر الأكبر بعد أن فقدوا فرصة استعداد هامة قبل خوض نزالات دورة المتوسط.
أمين سر اتحاد الملاكمة محمود سلوم أكد لـ “البعث” أنه رغم كل الصعوبات، إلا أن ملاكمينا يستعدون حالياً في معسكر مستمر في مدينة كازان الروسية منذ قرابة الشهر، مبيّناً أن اللاعبين يتحضرون بشكل جيد في المعسكر وهم: علاء غصون (وزن 92 كغ)، وأحمد غصون (وزن 75 كغ)، وعبد الحميد يوسف (وزن 81 كغ)، ويشرف عليهم المدربون: حسين غصون، وميسر سعد، وسومر غصون، فيما ترك اللاعب حسين المصري المعسكر دون أن يتقدم بأي عذر، أو حتى معرفة أسباب تركه للمعسكر، ولم يلتزم أيضاً بتمارين المنتخب، كذلك الأمر بالنسبة لمحمد مليس الذي لم يلتحق بالمعسكر في روسيا ، وهو مقيم في الإمارات بسبب ظروفه الخاصة، لكنه سيشارك مع منتخبنا في الجزائر (وزن +92كغ)، أما بالنسبة للاعبين: بلال جوخدار (سيشارك بوزن 57 كغ)، وعبد الهادي النكاش (بوزن 69 كغ)، فأشار سلوم إلى أنهما يستعدان في المعسكر الحالي في دمشق بإشراف المدرب عبد المعين عزيز، كما سيشارك الحكم مصطفى عبيد بقيادة نزالات دورة المتوسط.
وكشف سلوم أن تحضيرات لاعبي منتخبنا في كازان جدية، حيث شاركوا في ثلاث دورات دولية في روسيا، ووجهوا لاعبين لهم وزنهم على الساحة الأوروبية، موضحاً أن لاعبنا علاء غصون نجح في الفوز بالميدالية الذهبية في دورة الانتصار “بطولة التحدي للكبار” التي أقيمت في بيلاروسيا، كذلك نال أحمد غصون الميدالية البرونزية في البطولة، وكذلك حقق لاعبنا الشاب عبد الحميد اليوسف برونزية وزنه، أما حسين المصري (وقبل عودته من المعسكر) فنافس لاعبين بوزنه، وكاد أن يتوّج بميدالية، وهذه النتائج تؤكد حسن استعداد لاعبي منتخبنا، وتطور مستوياتهم، وقدرتهم على تحقيق نتائج لافتة في دورة المتوسط.
الجدير بالذكر أن بعثة منتخبنا الموجودة في روسيا ستعود إلى دمشق يوم الخميس المقبل قبل السفر في الثالث والعشرين من الشهر الحالي إلى الجزائر.
عماد درويش