الفوضى ترافق احتفالات الأهلي بلقب الدوري في صالة الحمدانية
حلب – محمود جنيد
أقيم مساء أمس الثلاثاء في صالة الحمدانية الدولية كرنفال احتفالي كبير بمناسبة فوز فريق رجال أهلي حلب بكرة السلة بلقب الدوري الذي غاب عن خزائن النادي لمدة ستة عشر عاماً.
أحيا الحفل مجموعة من فناني حلب الذين غنوا القدود الحلبية، والأناشيد الأهلاوية وسط تفاعل ومشاركة من الجمهور الحاضر، ولم يكن الاحتفال المنتظر على أفضل وجه تنظيمي ممكن، إذ تأخر انطلاقه عن الموعد المحدد لأكثر من ساعتين ونصف، ما حدا ببعض الجمهور، كما رصدنا، لمغادرة الصالة بعدما أصابه الملل والجوع، كما أكدوا لـ “البعث” خاصة أن البعض تواجد في الصالة في حدود الرابعة عصراً، بينما لم يبدأ الحفل فعلياً لما بعد الثامنة والربع، حتى إن بعض الأطفال أجابونا عن سؤالنا حول سبب مغادرتهم الصالة بعد فترة وجيزة من حضورهم بأن أجواء الحفل لم تعجبهم بسبب غياب الكثافة والهدير المعتاد للجمهور.
أما الأمر الأهم فهو إفلات زمام الأمور من قبل المنظّمين بعد دخول اللاعبين، إذ اختلط الحابل بالنابل، وفقدت السيطرة، لتصبح أرضية الصالة التي كلّفت مئات الملايين مداساً للجمهور الذي اجتاحها وحاصر تحركات اللاعبين وعرقل عمل الإعلام رغم المناشدات ببقائه على المدرجات، ما شوّش أجواء الحفل الذي قلّد فيه أبطال الدوري الميداليات، ورفعوا كأسين: الأول المقدم من اتحاد السلة، والثاني جلب خصيصاً للفريق كبديل عن المقدم من قبل اتحاد السلة الذي لا يليق بفريق (كرة طاولة)، كما أكد عضو إدارة الأهلي فراس مصري الذي انتقد مراسم تتويج الفريق غير اللائقة في حمص كما وصفها.