معسكر ناجح لمنتخب المصارعة على أمل المنافسة المتوسطية
أنهى منتخبنا الوطني للمصارعة معسكره الخارجي الذي أقامه في روسيا وامتد لنحو شهرين تحضيراً للمشاركة في دورة المتوسط التي ستقام في الجزائر نهاية الشهر الجاري، وسيمثّل فيها منتخبنا ستة مصارعين.
رئيس اتحاد اللعبة محمد نور الدين العلي أكد لـ “البعث” أن المعسكر كان نوعياً بكل تفاصيله، وجاء ليكمل رحلة الاستعداد التي بدأها لاعبونا منذ بداية العام الحالي عبر سلسلة معسكرات محلية، مبيّناً أن المعسكر أعطى اللاعبين مزيداً من الخبرة مع الاحتكاك بالمدرسة الروسية العريقة في المصارعة التي تمتلك أبطالاً على مستوى العالم.
وكشف العلي أن المنتخب تألف من ستة لاعبين مناصفة بين اختصاصي الرومانية والحرة، حيث كان معسكر المصارعة الرومانية في موسكو بتواجد اللاعبين: (محمد عبيد، أحمد النكدلي، محمد فواز)، بإشراف المدرب البيلاروسي ألكسندر ديبروفسكي، بينما جرى معسكر المصارعة الحرة في داغستان بإشراف المدرب فراس الرفاعي، وبتواجد اللاعبين: (فداء الأسطة، عمر صارم، أحمد ديركي).
وأشار رئيس الاتحاد إلى أن التزام اللاعبين بتعليمات المدربين حقق أكبر فائدة ممكنة من المعسكر، ورفع درجة الجاهزية لخوض الدورة المتوسطية، منوّهاً بأن الأجواء كانت إيجابية، حيث ارتقت مستويات اللاعبين بشكل تدريجي خلال المعسكر من خلال الاحتكاك المستمر بنخبة أبطال الجمهوريات الروسية.
وحول الطموح في دورة المتوسط أوضح العلي أن المسؤولية كبيرة على عاتق المنتخب كون المصارعة كانت بيضة القبان في كل المشاركات الخارجية عبر التاريخ، مبيّناً أن اللاعبين عاقدو العزم على بذل كل الجهود للمنافسة على المراكز الأولى، وألا تكون المشاركة من أجل التواجد فقط، ولكن تبقى قضية تحقيق ميدالية مرهونة بتوفيق اللاعبين في مواجهة لاعبين على أعلى المستويات من قارات: آسيا وأوروبا وأفريقيا.
ولم يخف العلي تفاؤله بمستقبل اللعبة بعيداً عن النتائج في دورة المتوسط في وجود مواهب واعدة في الفئات العمرية التي تميزت في بطولة العرب الأخيرة في السعودية خلال شهر نيسان الماضي، وفي ظل تقديم دعم كبير من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي للعبة وأبطالها.
المحرر الرياضي