الكنيسة الروسية: العقوبات البريطانية على البطريرك كيريل “سخيفة”
البعث – وكالات
وصفت الكنيسة الأرثوذكسية العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على البطريرك الروسي كيريل، رئيس الكنيسة، بـ “السخيفة”.
وقد فرضت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، عقوبات على البطريرك كيريل، وآخرين، بتهمة دعمهم للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت الحكومة البريطانية، في بيان على موقعها الإلكتروني إنّ كيريل، البالغ من العمر 75 عاماً، الذي حذف الاتحاد الأوروبي اسمه أخيراً من لائحته السوداء، يُعاقب لدعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنّ العقوبات تشمل أيضاً مفوضة حقوق الطفل الروسية، ماريا لفوفا بيلوفا، بزعم “تورطها في النقل القسري لأطفال أوكرانيين وتبنيهم، إضافة إلى المعاملة الهمجية للأطفال في أوكرانيا”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس: “اليوم نحن نستهدف الداعمين والجناة في حرب بوتين، الذين تسببوا بمعاناة لا توصف لأوكرانيا، بما في ذلك النقل القسري للأطفال وتبنيهم”.
وشملت العقوبات أيضاً نائباً في البرلمان الروسي عن مدينة موسكو، ورئيس مجموعة “فولغا دنيبر” و4 عسكريين.
وفرضت بريطانيا الشهر الفائت مجموعة من العقوبات على روسيا، من بينها منع الشركات الروسية من الاستفادة من خدمات المحاسبة والاستشارات الإدارية والعلاقات العامة البريطانية.
وفي 21 نيسان الفائت، أعلنت المملكة المتحدة فرض حزمة من العقوبات، شملت 26 فرداً وشركة روسية، بينهم المتحدث باسم وزارة الدفاع، وخبير عسكري روسي، وشركات روسية، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا.