ظاهرة التوقف العرضاني للسيارات استهتار بالتعليمات
طرطوس – لؤي تفاحة
استمرأ أصحاب السيارات الخاصة والعامة في مدينة طرطوس الوقوف والتوقف العرضاني لسياراتهم حتى باتت ظاهرة ملفتة بالرغم مما تسببه من أزمة مرورية خانقة وعرقلة للسير، لاسيما في شوارع الصالة الرياضية، والمدخل الرئيسي للمدينة من جهة جسر الخريبات، وغيرها.
بعض أصحاب السيارات برر وجود هذه الظاهرة بسبب زحمة عدد السيارات، الأمر الذي يضطرهم لركنها أمام منازلهم خلال فصل الصيف الحار، ووجود الأشجار التي قد تسهم بالتخفيف من حرارة النهار، وكذلك الأمر بالنسبة لفصل الشتاء ومطره الغزير، مع وجود أطفال لهم خوفاً عليهم، لاسيما عند الانطلاق لمدارسهم ورياضهم، وغير ذلك من الأسباب والتبريرات، ولكن دون الاكتراث كثيراً لما يحدثه ذلك من أزمة سير، وكذلك حدوث حوادث مؤسفة نظراً لعدم وضوح الرؤية والرجوع الخلفي المباغت.
واعتبر سائقون أن في مثل هذا الوقوف استهتاراً واضحاً بأنظمة المرور وحق الاستخدام الآمن للطريق من قبل الجميع كونه يشكّل مرفقاً عاماً.
وأوضح رئيس فرع مرور طرطوس العقيد عبد الباسط مرعي أن هناك تعليمات مستمرة لعناصر دوريات الشرطة لمعالجة هذه المشكلة نظراً لما تحدثه من حوادث وأزمة سير في الشوارع الضيقة، إذ تعمل دوريات المرور على تكثيف عملها منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعة متأخرة من الليل، وضبط ومتابعة الحركة المرورية في الشوارع المكتظة مثل شارع الثورة والكورنيش البحري، إذ يشهدان حركة مرورية نشطة، لتوفير السلامة المرورية للجميع.