صالة الحمدانية.. ملاحظات قبل النافذة الثالثة لتصفيات المونديال
حلب – محمود جنيد
تضافرت الظروف وشاءت أن تحوّل وجهة مباراتي منتخبنا الوطني بكرة السلة ضمن النافذة الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى كأس العالم إلى صالة الحمدانية الدولية بحلب، فالكل يتطلع للحدث من منظور آخر: نصر جديد لحلب الناهضة بعد الحرب التي تستعيد حضورها الدولي، الاستضافة بعد أكثر من عقد من الزمن، وجمهور حلب بدأ يعد العدة، ويجهز ترتيبات العرس الذي سيزف فيه منتخب الوطن الحامل لراياته.
على المقلب الآخر، تتواجد ورشات العمل وتواصل جهودها ضمن نطاق الموقع العام للصالة، وتأهيل طريق اسفلتي من الشارع الرئيسي إلى داخل كراج الصالة، بالتوازي مع أعمال تجهيز وإكساء الممرات وغرف الملابس بالحجر، وهو ما رصدته “البعث” من خلال زيارة ميدانية للموقع الذي تواجد فيه عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب المنشآت علاء جوخه جي، ورئيس تنفيذية حلب أحمد مازن بيرم، وطاقم الإشراف الهندسي، ونسبة إنجاز العمل الذي بدأ بعد نهاية دوري السلة، بصرف النظر عن استضافة النافذة الثالثة من عدمها، زادت عن 40٪.
ولأن هناك من يعتبر بأن عودة الاستضافة الدولية بالنسبة لحلب تمثّل تحدياً يستدعي تعاون وتضافر جهود الجميع للنجاح به، فقد أدلى الجمهور ببعض الملاحظات التي مرت خلال منافسات الأدوار النهائية لدوري السلة، والتي يجب تلافيها، من تركيب سلات مهملات و”منافض”، ونشرها في مختلف أرجاء الصالة للحفاظ على نظافة الصالة بتوخي عدم رمي الأوساخ والفوارغ على المدرجات وفي الممرات، كذلك ضبط حركة الجمهور بعدم السماح له بالنزول إلى أرض الصالة، ما يؤدي إلى تضررها كما حدث في نهائيات الدوري، وافتتاح “بوفيه” استثماري يعود ريعه لصالح الاتحاد الرياضي العام من شأنه تأمين وتقديم الخدمات والأطعمة والمشروبات للجمهور، كذلك أخذ الحيطة بالنسبة للانقطاعات المفاجئة للكهرباء، وتأمين أكثر من مصدر تغذية لتجنب العواقب.