البعث أونلاين

جرحى في مواجهات بين قوات الاحتلال الاسرائيلي ومواطنين في الضفة الغربية

تستمر المواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال في العديد من أحياء الضفة الغربية، مع استمرار العدو باستباحته باحات المسجد الأقصى والتعدي على المواطنين العزّل.

و اصيب شاب بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة (مستعربين) اقتحموا المخيم بسيارة مدنية، تبعتها قوة كبيرة من جيش الاحتلال، ونشرت القناصة على أسطح المنازل. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت منزل كريم الأطرش للمرة الثانية خلال خمس ساعات، بحثا عن نجله، مطالبين ذويه بتسليمه.

كما اندلعت مواجهات في حارة الولجية على الشارع الرئيسي القدس الخليل، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان.

كما أُصيب شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في أريحا، فيما جرى تبادل لإطلاق نار في طوباس بالضفة المحتلة. وزعم الاحتلال أن شباناً استهدفوا آلية صهيونية بالزجاجات الحارقة في أريحا. فيما ذكر موقع “والا” العبري، أن تبادلاً لاطلاق نار حدث ليل الاربعاء في طوباس بين قوات الاحتلال وفلسطينيين خلال عمليات الاعتقالات.

واقتحم مستوطنون، صباح الخميس باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ، بقيادة المتطرف “يهودا غليك” وحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط دعوات للنفير والحشد في المسجد في فجر وجمعة “هبة الكرامة”. وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الهبة وشد الرحال إلى مسرى رسول الله بفجر وجمعة “هبة الكرامة”، لافتة إلى أن “هبة الأقصى خُطّت بالدماء، لذلك يجب النفير إلى ساحاته”.

وكانت جماعات الهيكل المزعوم دعت مناصريها من المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكلٍ مُكثف الخميس، لإحياء ما أسموه “الذكرى السادسة لمقتل مستوطنة”. وتأتي اقتحامات المستوطنين المتكررة ضمن محاولات الاحتلال، لفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى. وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.