“التربية”: دورة تدريبية لاستخدام “مقياس ستانفورد بينيه”
بدأت اليوم في وزارة التربية دورة تدريبية حول كيفية استخدام مقياس ستانفورد بينيه بالتعاون مع مركز القياس والتقويم التربوي لمدة خمسة أيام.
وأكد معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد أهمية المقياس كونه يمكن تطبيقه على الأفراد باختلاف أعمارهم ومستوياتهم وفروعهم الدراسية المتنوعة، ويظهر نقاط القوة والضعف عند الطلاب والمعلمين، موضحاً أن البيئة التعليمية متكاملة لكل في مجاله، والدور الأساسي للمرشد النفسي والاجتماعي يكمن في التواصل مع الأسرة، بالإضافة إلى مهامه في التواصل مع الإدارة إلى جانب تواصله الفعال مع الطلاب والمعلمين.
وأوضحت مديرة الإشراف التربوي ايناس ميه أهمية الدورة لأنها تكسب المرشدين النفسيين والاجتماعيين في الميدان التربوي مهارة تطبيق مقياس للذكاء، مبينة تميز هذا المقياس كونه متدرجاً يتناسب مع السن والقدرات العقلية لدى الطفل . وأضافت أن هذا المقياس أعده بينيه وسيمون عام ١٨٠٥، وتم تطويره تدريجياً كونه أول مقياس للذكاء، ويستخدم العمر العقلي كوحدة للقياس، لذلك تم التأكيد على المتدربين نقل أثر التدريب الى الميدان، وتطبيق ما تدربوا عليه في مدارسهم وتدريب زملائهم المرشدين على مهارة تطبيق هذا المقياس.