أبناء الجولان المحتل: نحن أكثر إصراراً على مواصلة النضال حتى تحرير أرضنا
في الذكرى الـ 48 لرفع علم سورية في القنيطرة المحررة يؤكد أهلنا في الجولان المحتل صمودهم بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتمائهم الراسخ للوطن وإصرارهم على مواصلة النضال حتى تحرير كل ذرة من ترابه، مشددين على أن إرادة السوريين وحدها المنتصرة مهما تجبر وتغطرس الاحتلال.
وأكد عميد الأسرى السوريين المحررين صدقي المقت أن تحرير القنيطرة من الاحتلال الإسرائيلي ورفع القائد المؤسس حافظ الأسد علم الوطن في سماء المدينة المحررة في الـ 26 من حزيران عام 1974 جاء تتويجاً لبطولات جيشنا وتضحيات شهدائنا في معارك حرب تشرين التحريرية، لافتاً إلى أن هذه الذكرى تأكيد على إرادة التحرير أن الجولان عربي سوري وسيبقى وأن تحريره قادم لا محالة على يد الجيش العربي السوري.
وأشار المقت إلى أن كل ممارسات الاحتلال التعسفية بحق أبناء الجولان من إغلاقه معبر القنيطرة ومنعهم من التواصل مع الوطن إضافة إلى استيلائه على آلاف الدونمات من أراضيهم لإقامة توربينات هوائية عليها ومحاولاته تهجير أبناء الجولان ستفشل بفضل صمودهم، مؤكداً أنه مثلما رفع القائد المؤسس علم سورية في سماء القنيطرة سيرفع السيد الرئيس بشار الأسد علم الوطن في سماء الجولان.
وبين المقت أن أبناء الجولان خاضوا محطات عديدة من النضال ضد المحتل الإسرائيلي وهم اليوم يتصدون لمخطط التوربينات الاستيطاني الذي يهدد بالاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضيهم وهم عازمون على إفشاله مهما بلغت التضحيات، مشيراً إلى أن هذا النضال جزء من معركة التمسك بالأرض والهوية حتى التحرير من هذا المحتل الذي سيكون مصيره الزوال فيما سيبقى أبناء الجولان ثابتين منغرسين على أرضهم.
من جهته، شدد الشيخ جاد الكريم ناصر على أن أبناء الجولان السوري المحتل باقون على العهد متمسكون بهويتهم العربية السورية وانتمائهم للوطن مهما طال أمد الاحتلال مبيناً أن ذكرى رفع علم الوطن في سماء القنيطرة تأكيد على أن الحق لا يسقط بالتقادم وأن الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي في الجولان قادم.