الرفيقان دخل الله والشوفي يلتقيان وفداً من المنظمات الحزبية في الخارج
التقى الرفيقان عضوا القيادة المركزية للحزب الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتبي الإعداد والثقافة والإعلام واللواء ياسر الشوفي رئيس مكتبي التربية والطلائع وفداً من المنظمات الحزبية في الخارج؛ حيث قدم الرفيق دخل الله بداية عرضاً لمجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية المحيطة بالعالم والمنطقة، مشيراً إلى زيف الادعاءات الغربية حول الديمقراطية وحرية التعبير والتي اتخذها الغرب ذريعة لدخول الإرهاب، فضلاً عن تصديرهم أفكاراً ومعتقدات باطلة لا أساس لها من الصحة، فيما أكّد الرفيق الشوفي أن القتال ليس بالبندقية فحسب وإنما بالكلمة والتي لها تأثير ووقع أشد وأقوى.
وبين الرفيق دخل الله أنّ عمل الحزب واقعي ودمج بين القطاع العام والخاص معاً، مؤكداً استحالة وجود نص جامد للحزب وهو سر التحول وعامل القوة للحزبيين إذ إن معظم المبادئ تصب تحت الإطار المجتمعي والوطني في آن معاً، لافتاً إلى أنه بالرغم من الطاقات المتواضعة لسورية إلا أن المواطن هو الثروة الأكبر والأهم.
بدوره، أشار الرفيق الشوفي إلى ضرورة العمل الجماعي ضمن صفوف الحزب، مبيناً أنّ وحدة العمل بين مكتبي التنظيم والإعداد بالاتجاه والغاية كون العمل الحزبي ليس إفرادياً بل جماعي، معولاً على دور السوريين في الخارج لقيادة العمل المؤسساتي وتفعيله لافتاً إلى أنه سيتم تقديم كافة التسهيلات وأبسط الطرق لتسهيل بناء وتشكيل الهيكلية الحزبية في الخارج، ومنوهاً إلى أنّ القطاع العام ركيزة تستند عليها معظم القطاعات الأخرى بتنوعها.
من جهتهم، استعرض الحضور أبرز المشكلات والتي مروا بها في بلاد المهجر منها التقييد ومحاولة الكبت لحرية التعبير.