السفير ميا يلتقي أبناء الجالية السورية في سلطنة عمان
أكد سفير سورية لدى سلطنة عمان الدكتور ادريس ميا أن الدفاع عن سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وتحرير كل شبر محتل منها والقضاء على التنظيمات الإرهابية والاهتمام برعاية شؤون المغتربين السوريين يشكل الأولوية في السياسة الخارجية لسورية، مشدداً على أهمية دور المغتربين السوريين في المشاركة بمرحلة إعادة الإعمار.
واستعرض الدكتور ميا خلال لقائه أمس أبناء الجالية السورية في السلطنة آخر مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، مؤكداً أن سورية ماضية في مواجهة جميع المحاولات الرامية إلى استهداف هويتها ومركزها ودورها في المنطقة.
وحث السفير أبناء الجالية على التماسك والتعاضد وتقديم صورة مشرفة عن وطنهم الأم سورية، مشدداً على أهمية دورهم في المشاركة بإعادة إعمار ما دمرته التنظيمات الإرهابية، مشيراً في هذا الصدد إلى التشريعات والقوانين التي أصدرتها الحكومة وأعطت الكثير من التسهيلات لكل من يرغب بالاستثمار في البلاد.
بدورهم، أكد أبناء الجالية السورية أن مرسوم العفو العام الصادر في الـ 30 من نيسان الماضي عن الجرائم الإرهابية يعكس مجدداً حرص القيادة على عودة كل مهجر إلى منزله وأرضه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والناجمة عن الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية.
ونوه أبناء الجالية خلال اللقاء بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العربي السوري والانتصارات التي حققها على الإرهاب وبالقيادة الحكيمة والشجاعة التي صانت كرامة الوطن وحافظت على سيادته.