أخبارصحيفة البعث

زاخاروفا: الحكومة البريطانية تحاول ترهيب السكان بحرب نووية وشيكة مع روسيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: إن الحكومة البريطانية تسعى لترهيب سكان البلاد بحرب نووية وشيكة مع روسيا من أجل صرف انتباههم عن المشكلات السياسية الداخلية.

وأوضحت زاخاروفا أن الحكومة البريطانية تحاول من خلال هذه التصريحات صرف انتباه الشعب عن المشكلات السياسية الداخلية، على وجه الخصوص، وعن انهيار المملكة.

وكتبت زاخاروفا على قناتها في “تيليغرام”: “لا تتعب المؤسسة البريطانية من الاستعداد لنهاية العالم النووية، حيث تخترع تصريحات غير موجود تنسبها لروسيا حول هذا الموضوع”.

وقالت زاخاروفا: “هذا موضوع مناسب، يهدف إلى صرف الانتباه عن الانهيار السياسي الداخلي للمملكة البريطانية في ضوء المؤامرات التي لا تنتهي والأزمات وفضائح الفساد ببساطة”.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اعتبر خلال لقائه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في ألمانيا، أن محاولات تسوية النزاع في أوكرانيا الآن ستساعد على عدم الاستقرار في العالم.

من جهة ثانية، أعلن فيتالي كيسيليف، مساعد وزير الداخلية في جمهورية لوغانسك أن مرتزقة من بولندا وأكثر من 120 بريطانياً وفرنسياً وأمريكياً موجودون في ليزيتشانسك غرب الجمهورية.

وقال كيسيليف في تصريح لوكالة “تاس” الروسية: إن المرتزقة المحاصرين في ليزيتشانسك يحاولون الفرار عبر مجموعات صغيرة إلى منطقة بافلوغراد.

وأضاف: “هناك مرتزقة بولنديون و37 مرتزقاً بريطانياً و21 فرنسياً و64 أمريكياً في ليسيتشانسك، وهذه المعلومات حسب البيانات الأولية لاستخباراتنا والمعلومات التي نتلقاها من السكان المحليين”.

وأوضح أن هناك حوالي 12 ألف عنصر من التشكيلات المسلحة الأوكرانية يتموضعون في ليسيتشانسك.

وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: إن الدول الغربية لا تريد الردّ على أسئلة الجانب الروسي حول أنشطة مرتزقتها في أوكرانيا.

إلى ذلك، أكد سفير جمهورية لوغانسك الشعبية لدى روسيا روديون ميروشنيك أن قرابة 70 جندياً أوكرانياً كانوا على أراضي مجمّع مصنع آزوت الصناعي في سيفيرودونتسك ألقوا السلاح واستسلموا.

وقال ميروشنيك: “قتل عدد كبير من المسلحين هناك، خلال المواجهات المسلحة. بعضهم حاول اجتياز نهر سيفيرسكي دونيتس، بعضهم تمكّن من الفرار. أعداد الأسرى ليست كبيرة ما بين 50 – 70 عسكرياً، وهؤلاء ممن تعرّف عليهم السكان المحليون، وآخرون حاولوا التفرّق والانخراط بين المدنيين”.

وأوضح أنه “من الممكن أن يتمكّن عناصر من الجيش الأوكراني من مغادرة المصنع تحت ستار المدنيين”.

وتابع: “لا أعتقد أن المشكلة الخاصة بآزوت تكمن في قتل وأسر أكبر عدد ممكن من المسلحين. وإنما كانت المهمة تطهير سيفيرودونيتسك، وقد تم تحقيق ذلك. والنتيجة الرئيسية هي أن الجانب الأيسر من نهر سيفيرسكي دونيتس محرّر”.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، جنرال إيغور كوناشينكوف، أكد إحباط محاولة العدو لتحويل منطقة آزوت الصناعية في سيفيرودونتسك إلى بؤرة للقتال، وقال: “وفي المحصلة تمكّنت قواتنا من السيطرة على هذه المنطقة بالكامل”.