عمليات التسوية متواصلة في عدة محافظات
شهدت مراكز التسوية في دير الزور وحلب وريفي دمشق والرقة انضمام عشرات المشمولين بالتسوية من المدنيين المطلوبين والعسكريين المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.
ففي مدينة قارة بريف دمشق، قال عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم: إنها فرصة ثمينة أمام جميع الراغبين من سكان المدينة وما حولها تمهيداً لانطلاقة جديدة في كنف الدولة التي تحتضن جميع أبنائها وبما ينعكس إيجاباً على الأمن والواقع المعيشي والوضع الاجتماعي لهم للمشاركة في إعادة إعمار الوطن.
وفي دير الزور، استقبل مركز صالة العامل بالمدينة العشرات من المشمولين بالتسوية وذلك إيماناً منهم بأن الدولة قدمت جميع التسهيلات وهو ما شجع الكثير من الأشخاص على هذه الخطوة لمعالجة الأوضاع المتعلقة بهم وبدء صفحة جديدة للعودة إلى أعمالهم وأمورهم الحياتية بشكل طبيعي.
وفي صالة الأسد الرياضية بمدينة حلب، تمت تسوية أوضاع عدد من المطلوبين الذين أكدوا على ضرورة طي سنوات من الضياع وعدم الاستقرار أثناء وجودهم خارج كنف الدولة والعودة إلى جادة الصواب وكلهم ثقة بالدولة التي كانت وما تزال الضامن الوحيد لجميع السوريين على امتداد جغرافياً الوطن.
وشهد مركز التسوية في بلدة السبخة بريف الرقة توافد عدد من الراغبين بالتسوية إيذاناً بعودتهم إلى عملهم وأرضهم والاندماج بالمجتمع ليكونوا أشخاصاً فاعلين والانطلاق إلى حياة مستقرة.