75 يوماً على إنطلاق أول نموذج تنموي ريفي
أكدت مديرة التنمية الريفية في وزارة الزراعة الدكتورة رائدة أيوب أن المبادرة الأولى من نوعها التي أطلقتها الوزارة في قرية قطرة الريحان في منطقة الغاب تتضمن وحدة تصنيع الألبان والأجبان التي ساهمت في تغطية احتياجات القرية وجزءاً من احتياجات القرى المجاورة وهذه المنتجات عملت على تصنيعها نساء القرية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على زيادة سعر مبيع الحليب وتحقيق أرباح من تصنيعه، وكان لبذور الخضار التي تم توزيعها مجاناً على كافة أسر القرية لزراعتها بالحديقة المنزلية دور كبير في الاستفادة الأمثل منها وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضار، وأشارت إلى أن المبادرة عملت على إيجاد عادات غذائية جديدة ومستدامة ومصدر مولد للدخل عند الأسر بتوفير مادة السمك من خلال الأحواض السمكية الأسرية بعدد 22 حوضاً نفذتها الهيئة العامة للثروة السمكية.
وبينت أن المبادرة ومن خلال نشر تقنية الشعير المستنبت في القرية تمكنت من توفير العلف الأخضر على مدار العام وتوفير 50% من قيمته، كما عملت على إنتاج السماد العضوي “الفيرمي كومبوست”إضافة للبدء بنشر تقنية الحصول على الغاز المنزلي والسماد العضوي من مخلفات الثروة الحيوانية من خلال تقنية الهاضم الحيوي.