الريشة الطائرة غابت عن دورة المتوسط وتستعد لغرب آسيا
تتواصل في مدينة وهران الجزائرية فعاليات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث تشارك سورية بعدد من الألعاب، ولكن ما حزّ في نفس الكثيرين غياب لعبة الريشة الطائرة عن الدورة، فالمعروف عن اللعبة أنها كانت فيما مضى بيضة القبان لرياضتنا في المشاركات الدولية، ومنها دورات المتوسط، حيث أحرزت العديد من الميداليات البرّاقة فيها.
أمين سر اتحاد الريشة الطائرة إياد محمود أكد لـ “البعث” أن عدم مشاركة اللعبة في دورة المتوسط الحالية له عدة أسباب أهمها أننا لا نملك لاعبين ولاعبات من كبار السن، ولدينا أمجد الفصيح، وسناء محمود فقط من اللاعبين الكبار، وظروفهما لم تساعدهما على التفرغ الكامل للمنتخب الوطني، والمشاركة بدورة المتوسط بحاجة كي يكون لدينا فريق كامل، وهو ما افتقدته اللعبة منذ عدة سنوات بسبب هجرة الكثير من اللاعبين، وعليه فإننا اعتذرنا عن المشاركة حتى لا يتم صرف تكاليف إضافية دون تحقيق نتائج جيدة، خاصة أن اللاعبين المشاركين فيها من أفضل اللاعبين على مستوى أوروبا والعالم.
وأضاف محمود: السمة التي قررها اتحاد اللعبة هي الاعتماد على الفئات العمرية الصغيرة (من 13 حتى 19 سنة)، وتحت 13 و15 سنة، ولدينا قاعدة مميزة قادرة على رفد المنتخب الأول بلاعبين جيدين قادرين على دعم المنتخب الوطني الأول في المستقبل.
وكشف محمود أنه بعد استعادة الصالة التخصصية للعبة بمدينة الفيحاء، تمت دعوة 14 لاعباً ولاعبة للمعسكر المغلق الذي يقام في مدينة الفيحاء ويستمر لمدة ثلاثة أشهر في إطار التحضير للاستحقاقات القادمة، ومنها المشاركة في بطولة أطفال آسيا، وبطولة غرب آسيا، والبطولة العربية.
وبيّن محمود أنه يشرف على المنتخب المدرب الماليزي كمالز بنثان، ويساعده المدربون الوطنيون: شادي سويدان، ومحمد بشار البرخو، وحسام حبوش، والإدارية منى سموع، وسيتم كل فترة تغيير المدربين للاستفادة القصوى لكوادر اللعبة من المدرب الماليزي، وقد بدأ المعسكر منذ أسبوعين، وتسير التدريبات بشكل جيد، واللاعبون متفاعلون مع المدرب الأجنبي وتعليماته بشكل كبير، وجميع الأمور على ما يرام، لافتاً إلى أن المدرب الماليزي يقوم بالتركيز على جانب الإعداد البدني للاعبين ضمن فترتين (صباحية ومسائية) بمعدل ساعتين ونصف الساعة لكل فترة، وبعد الإعداد البدني يتحول للأمور الفنية ضمن خطته التدريبية.
عماد درويش