التربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان التعاون التوعوي لشريحة الشباب
بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع وفدي الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “يو أن دي بي” سبل تعزيز التعاون التربوي والتوعوي وإمكانية تنفيذ برامج خاصة بمواجهة التحديات التي تعترض الشباب في مجال المخدرات والجريمة والعنف.
وأكد وزير التربية ضرورة وضع برنامج مشترك للوقاية من تعاطي الشباب للمخدرات وارتكاب الجريمة وتحديداً بعد تعرض سورية لحرب أدت إلى ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية حملت في طياتها تغيراً في سلوكيات الشباب نحو ممارسات غير أخلاقية مشيراً إلى أن منع حدوث الجريمة لدى شريحة الشباب يحتاج إلى فهم أدواتها ووسائلها.
بدورها أشارت الدكتورة هلا رزق مديرة فريق التماسك الاجتماعي والتنمية المحلية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أهمية وضع خطة مستقبلية موحدة مع الوزارة للعمل عليها تتضمن برامج وقائية للمشكلات التي يعانيها الشباب تتناسب والواقع السوري وتوجيه هذه البرامج وفق معايير الأمم المتحدة لمساعدة صانعي القرار والمؤسسات على التوعية الوقائية وتبني هذه البرامج .