أخبارصحيفة البعث

كنعاني: سياستنا قائمة على حسن الجوار وقدراتنا الدفاعية لا تشكّل خطراً على جيراننا

البعث – وكالات:

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم، أن قدرات إيران الدفاعية والصاروخية لا تشكّل أيّ تهديد لجيرانها، مشيراً إلى أن طهران تعتمد سياسة حسن الجوار.

وأوضح كنعاني في تصريح، أن المخططات التي تدعو إلى الحذر من إيران لا تتسم بالحكمة، وإنما تصبّ في مصلحة الكيان الصهيوني.

وشدّد، على أن الحفاظ على المنجزات النووية وتعزيزها يشكّل حقاً بديهياً بالنسبة لطهران، لذلك فإن قدرات إيران الدفاعية والصاروخية قائمة على نهج استراتيجي وفي إطار السياسة الدفاعية الإيرانية، وهي لن تشكّل أي تهديد لدول الجوار.

وبخصوص مفاوضات الدوحة، أعلن كنعاني أن رئيس فريق التفاوض الإيراني علي باقري كني ومفاوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن تنسيق المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، سيبقيان على اتصال في المرحلة المقبلة وذلك في ختام جولة من المفاوضات بين الجانبين في الدوحة.

وقال كنعاني في حسابه على موقع تويتر: استمراراً لمسيرة مفاوضات رفع الحظر عن إيران، جرت مفاوضات مكثفة يومي الثلاثاء والأربعاء في الدوحة، حيث قدّمت طهران وجهات نظر ومقترحات عملية بشأن القضايا المتبقية، كما قدم الجانب الآخر أيضاً ملاحظاته.

وأضاف كنعاني: كالعادة سيكون باقري كني ومورا على اتصال بشأن استمرار المسار والمرحلة المقبلة من المفاوضات.

بدوره أعلن مورا، أن المفاوضات في الدوحة انتهت دون أن تحرز التقدم المأمول، وقال في حسابه عبر تويتر: يومان مكثفان من المحادثات غير المباشرة في الدوحة حول خطة العمل المشتركة الشاملة، ولسوء الحظ لم يحرز التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق.

وأضاف مورا: سنواصل العمل بإلحاح أكبر لإعادة الصفقة الرئيسية إلى المسار الصحيح من أجل الاستقرار الإقليمي.

إلى ذلك، قال كاظم غريب أبادي مساعد رئيس السلطة القضائية-أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، على هامش ملتقى “فضح حقوق الإنسان الأميركية” في طهران: إن الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أبرز الدول الناقضة لحقوق الإنسان في الصعيدين المحلي والدولي، مضيفاً: إن حقوق الإنسان بالنسبة لأمريكا لا تعدو كونها وسيلة لفرض الضغوط على الدول المستقلة من أجل الحصول على مآرب في إطار سياستها الخارجية.

وأردف: إن سلوكيات واشنطن غير قابلة للتبرير على الإطلاق، فهي عدوّة الإنسانية بامتياز، وقد حان الوقت لتمثل أمام المجتمع الدولي وتعاقب على جرائمها، منتقداً صمت المنظمات الدولية على جرائم الحكومة الأمريكية.

في سياق آخر، أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن الحرس الثوري أفشل مخططات الأعداء من خلال إحباط الحظر الاقتصادي والحرب الأمنية والنفسية والرعب العسكري وقضايا أخرى.

وقال سلامي في كلمة له: إن الحرب الاستخباراتية هي الأكثر استمرارية، مشيراً إلى أن جهاز الأمن الإيراني أحد الأركان والهيكلية الأكثر تأثيراً لنا في هزيمة إرادة وأحلام العدو على صعيد الحرب الاستخباراتية.

وأكد سلامي، أن جهاز أمن الحرس الثوري في مواجهة مباشرة مع أجهزة استخبارات متمرسة أمنياً واستخبارياً تابعة لقوى الاستكبار، تمتلك أساليب معقدة وتكتيكات مبتكرة ومتغيّرة.