مثقفو القامشلي بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي
القامشلي – كارولين خوكز
يستمر المركز الثقافي العربي في القامشلي بإحياء النشاطات الثقافية والفنية، واستعادة الكتّاب والمثقفين ليقوموا بالأدوار ذاتها التي تعني عودة الحياة الثقافية من جديد من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة، فكانت ولادة عبق الثلاثاء الثقافي الذي يستقبل المبدعين والمبدعات، ومحبي الحرف، ومساندي الثقافة.
وفي حديث لـ “البعث”، تقول فائزة القادري رئيسة المركز الثقافي في القامشلي: في يوم عبق الثلاثاء، يستقبل مساندو الثقافة ويتم تداول المشهد الثقافي وأمور الثقافة من خلال القصائد الجديدة، والتعريف بالروايات بشكل مختصر، بالإضافة إلى من يقرأ ومن يستمع ومن يوثق، ولا ينتهي اللقاء إلا بذخيرة من محبة، واكتساب معرفة ومودة اجتماعية يجمعها التواصل والتوادد والتثاقف.
من جهته، أشار المتقاعد والداعم للشعر والأدب يعقوب الدرة إلى مبادرة عبق الثلاثاء، وهي مبادرة خاصة من رئيسة المركز الثقافي للالتقاء بأصحاب الفكر ومثقفي القامشلي من كل المذاهب والطوائف، يتم خلالها إلقاء المحاضرات والندوات التي تمس الواقع، وصولاً إلى تفعيل فئة الشباب وحتى الأطفال، منوّهاً إلى أن الوطن يسمو وينهض بالمثقف.
بدوره، تحدث الباحث عبد الكريم العطوري عن فكرة الصالون الأدبي قائلاً: هي فكرة وليدة من نوعها، ولأول مرة تحدث في ثقافي القامشلي بجهود الخيرين، بالإضافة إلى فريق عمل كامل يقومون بمساندة هذا الصالون الأدبي، حيث يتناول كافة الأجناس الأدبية من مقالة وقصة ونقد ورواية، والجانب الذاتي حتى الموسيقا، وأشار العطوري إلى رغبة رواد الصالون في تطويره من خلال الالتقاء بالشعراء من داخل القطر أو من خارجه عبر جهاز الإسقاط الذي يحتاج إلى دعم مادي، أسوة بباقي الصالونات الأدبية في محافظات القطر، والدول العربية التي تدعم جميع المواهب الأدبية والثقافية مادياً ومعنوياً.