إصابة 64 فلسطينيا و3 مستوطنين بينهم ضابط كبير في إطلاق نار بنابلس
الأرض المحتلة – وكالات
أُصيب 64 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي وبالاختناق، الخميس، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد كبار ضباطه ومستوطنيْن آخرين، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
واقتحم عدد من حافلات المستوطنين المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتوجّهت إلى “مقام قبر يوسف”، ترافقها عدد من آليات الجيش الإسرائيلي لتوفير الحماية، في ساعة مبكرة من فجر الخميس.
واندلعت مواجهات في منطقة شارع عمّان قرب “قبر يوسف”، خلال محاولة الشبان الفلسطينيين التصدي للاقتحام.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية، ورشقوا مركبات الجيش الإسرائيلي بالحجارة والزجاجات المشتعلة، وحاولوا إغلاق الشارع أمام الآليات العسكرية، فيما أطلق الجيش الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه تعاملت مع 64 مصابا، بينهم إصابة بالرصاص الحي، و16 بالرصاص المطاطي، و47 بحالات اختناق، وحروق.
وأشار إلى أن 5 من بين المصابين نُقلوا للعلاج في المستشفى، فيما تم علاج البقية ميدانيا.
وبيّن الهلال الأحمر أن طواقمه أخلت عائلتين تقطنان في المنطقة، عقب تعرضها للاختناق جراء قنابل الغاز المسيل الكثيفة التي أطلقها الجيش.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، أن ضابطا رفيعا ومستوطنيْن، أُصيبوا في إطلاق نار بمدينة نابلس.
وذكر الجيش في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، أن قائد لواء شمالي الضفة الغربية أُصيب بجراح طفيفة في إطلاق النار، بالإضافة لإصابة مستوطنين آخرين بجراح.
وقال إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا “نيرانا كثيفة” أثناء دخول “مئات المصلين الليلة إلى ضريح يوسف في مدينة نابلس”.
وأضاف: “أسفر إطلاق النار عن إصابة مستوطنيْن بجروح”.
ولم يُقدم الجيش تفاصيل إضافية حول عدد المصابين وطبيعة إصاباتهم.
وأوضح أن “قائد لواء السامرة” (شمالي الضفة)، العقيد روعي تسفايغ يتلقى العلاج الطبي في مستشفى، بعد أن أُصيب على ما يبدو بشظية وتم تشخيص إصابته بالطفيفة”.
وأشار إلى أن قوات الجيش “أخلت جميع الإسرائيليين من المكان إلى خارج مدينة نابلس”.