استطلاع رأي: أردوغان سيُمنى بالهزيمة في أيّ جولة ثانية لانتخابات الرئاسة
البعث – وكالات:
كشف استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة الأبحاث متروبول حول مقدار الدعم الذي قد يحصل عليه رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أمام أبرز منافسيه المحتملين في حال كانت هناك جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث طُرح على المشاركين سؤالٌ يقول: “أي مرشح ستصوّت له إذا كانت هناك جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية؟”.
نتائج الاستطلاع، أظهرت أن أردوغان، خسر أمام عمدة أنقرة منصور يافاش، وعمدة مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وزعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو.
وحسب الاستطلاع، حصل أردوغان على 35.6٪ من الأصوات، بينما حصل يافاش على 54٪ من الأصوات.
وحصل أردوغان على 37.7٪ من الأصوات، في الوقت الذي حصل فيه إمام أوغلو على 51.7٪ من الأصوات.
ولو تنافس أردوغان مع أكشنار، سيحصل أردوغان على 38.8 في المائة، بينما أكشنار على 48 في المائة.
وأخيراً حصل أردوغان على 39.8 في المائة، مقابل 46.1 في المائة حصل عليها كيليتشدار أوغلو.
وأظهر الاستطلاع أن أردوغان حصل على أقل عدد من الأصوات مقابل رئيس بلدية أنقرة يافاش، وأكبر عدد من الأصوات ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري كيليتشدار أوغلو.
وفي الأثناء، طالب أوزجور أوزال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، بإجراء انتخابات فورية في تركيا.
أوزال قال: “نحن ندعو إلى انتخابات فورية، وليست مبكرة.. لا يمكن أن يمرّ شتاء آخر في ظل الأسعار المرتفعة للكهرباء والغاز الطبيعي والبنزين”، وأرجع أوزال سبب ارتفاع الأسعار في تركيا إلى سياسات أردوغان.
جاء ذلك في وقت أطلق فيه زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، حملة توقيعات لإجبار أردوغان على إجراء انتخابات مبكرة، وقال: “هذه مجرد البداية. سنستمر في جمع مئات الآلاف والملايين من التوقيعات، سنشعل مطلب الانتخابات المبكرة الفورية في تركيا.. لا مفرّ من صندوق الاقتراع. سيجلب صندوق الاقتراع السلام الحاسم إلى تركيا”.
وتطالب المعارضة التركية بانتخابات مبكرة عن موعدها المقرّر له العام المقبل، لكن أردوغان، عبّر عن رفضه هذا المطلب، وأكد أن الانتخابات ستجرى في موعدها عام 2023.
إلى ذلك، كشف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوتكو تشاكير أوزار، أنه تمّت محاكمة 65 صحفياً واعتقال 30 آخرين في تركيا خلال الشهر الماضي.
وأعد تشاكير أوزار تقريراً بعنوان حرية الصحافة لشهر حزيران، واستعرضه في اجتماع عُقد في البرلمان التركي.
وحسب التقرير، مثل 65 صحفياً على الأقل أمام قاضٍ في حزيران، واعتقل 21 صحفياً في ديار بكر، وأدين 16 من الصحفيين الذين احتُجزوا لمدة 8 أيام وأودعوا السجن.
وأضاف التقرير: إن الصحفيين محمد أرسلان وعبد الرحمن كوك، اللذين مثُلا أمام القاضي، حُكم عليهما بالسجن 3 سنوات و 22 يوماً.
وأشار التقرير أيضاً إلى فرض مؤسسة الإعلانات الصحفية وهيئة التلفزيون التابعين لنظام أردوغان، غرامات كبيرة وقطع الإعلانات عن الصحف وقنوات التلفزيون.
وشدّد التقرير على أن قرار منع الوصول إلى وكالة دويتشه فيله النسخة التركية وVOA التي تبث في تركيا، هو انتهاك لحرية الصحافة، الهدف منه إسكات هذه المواقع.