Uncategorizedصحيفة البعثمحليات

وزير الصناعة يوجه بإيقاف الفرن الدوار بـ “إسمنت الرستن”..!.

دمشق- محسن عبود

بيّنت زبيدة حسن جانسيز المدير العام لشركة إسمنت الرستن أن وزير الصناعة والمدير العام للمؤسّسة العامة للإسمنت ومواد البناء أوعزا بإيقاف الفرن الدوار وتوابعه في الشركة، لأنه يعمل بالطريقة الرطبة التي تستهلك كمية كبيرة من مادة الفيول مقارنة مع الطريقة الجافة، مما يؤدي إلى ارتفاع سعر تكلفة المنتج.

وأشارت جانسيز إلى أنه تمّ التعاقد وبإيعاز من المؤسّسة العامة للإسمنت مع الشركة السورية لصناعة الإسمنت ومواد البناء بحماة لاستجرار مادة الكلنكر بمعدل 5500 طن شهرياً بموجب محضر الاتفاق بين الطرفين، حيث بلغت الكمية المستجرة منذ بداية العام ولغاية تاريخ 1/ 6/ 2022 أكثر من 10000 طن كلنكر.

وأكدت جانسيز أن لدى الشركة ثلاث مطاحن: مطحنة اسمنت تعمل بطاقة إنتاجية 20 طن بالساعة وتقوم بطحن الكلنكر المستجر من الشركة السورية لصنع الاسمنت بحماه والتعبئة والبيع لمؤسسة العمران، وهناك مطحنتان للمواد الأولية متوقفتان عن العمل بسبب توقف الفرن الدوار.

وقالت أنه توفير مبالغ كبيرة بالقطع الأجنبي على الشركة التي عمل كادرها الوطني على إنجاز كافة أعمال الصيانة من تنفيذ صيانة كاملة لمضخة الاسمنت وتبديل غرفة توزيع الهواء والفالات وغرفة تجميع الاسمنت والقميص الطويل والحلزون والرومانات والمساند بشكل دوري وكذلك تبديل بلايط المدخل لمطحنة الاسمنت مع تبديل البلايط التالفة للغرفة الأولى لمطحنة الاسمنت، كما تم إصلاح عطل كهربائي في قاطع 6kv بقسم المحطة الكهربائية وهذا القاطع تابع لمطحنة الاسمنت.

وأشارت السيدة جانسيز أنه بلغ أنتاج الشركة منذ بداية هذا العام ولغاية 1/ 6/ 2022  حوالي 12000 طن من الاسمنت، وبلغت مبيعاتنا حوالي 11,5 ألف طن من الاسمنت الفرط والمعبأ لصالح مؤسسة عمران بقيمة بلغت حوالي 2,3 مليار ليرة .

وعن الصعوبات التي تواجه العمل في شركة اسمنت الرستن أشارت جانسيز إلى النقص الحاد في اليد العاملة الفنية والخبيرة التي تمتلك الخبرة الطويلة وصعوبة تأمين القطع التبديلية بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على اقتصادنا الوطني، وهذا ما يجعلنا نقوم بتصنيعها محليا وبأيدي عمالنا أو من السوق المحلية، وقدم الآلات الذي ينعكس سلبا على حسن سير العملية والطاقة الإنتاجية، لذلك  تم وضع خطة الاستبدال والتجديد لعام 2022 وفيها عدة مشاريع من أهمها استكمال سقف مستودع الكلنكر وتأهيل مطحنة المواد الأولية لإنتاج الاسمنت وآلة تعبئة استطاعة 100 طن / سا، ما يفسح الفرصة أمام الشركة لزيادة مبيعاتها، وقاطع مخرج لمطحنة الاسمنت، ومحرك كهربائي لسطل الجسر المتحرك 70 ك واط، والربط الشبكي. ولفتت إلى الحاجة ماسة لجهاز ضغط وكسر العينات من أجل اختبار الاسمنت فيزيائيا وهناك أيضا  معمل بلوك يحتوي على أربعة مكابس, وهناك سعي حاليا لزيادة عدد المكابس مما يؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من مادة البلوك التي تدخل في عملية البناء.