عودة تدريجية للفعاليات التجارية والاقتصادية لعين ترما
ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش
عادت الفعاليات التجارية والاقتصادية إلى بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية وذلك بعد عودة أكثر من 75 ألف نسمة من سكانها من مختلف المناطق التي هجروا إليها.
وأوضح رئيس المجلس المحلي قوق الحمصي أنه ونظراً لقرب عين ترما من العاصمة دمشق، وكونها مقصودة من قبل كافة فئات المجتمع، كان لا بد لمحافظة ريف دمشق أن توفر الخدمات المناسبة لعودة السكان والتجار لممارسة حياتهم المعهودة في البلدة كما كانت قبل الحرب ولو بجزء بسيط وحسب الاحتياجات الحالية، ريثما يتم استكمال ترميم منازلهم ومعاملهم ومحلاتهم.
وأشار الحمصي إلى قيام البلدية بتأمين بإصلاح خزانات المياه وترميم مبنى البلدية، وإصلاح الأطاريف والأرصفة، وتجميل مدخل البلدة، وتأمين منظومة طاقة بديلة لتشغيل مضخات المياه وتأهيل 16 بئر ماء للاستعمال المنزلي وذلك بالتعاون مع المحافظة ومؤسسة المياه والمنظمات الدولية، وتسيير صهاريج الهلال الأحمر لتأمين مياه الشرب للسكان المتواجدين بالبلدة.
وتحدث عدد من المواطنين في عين ترما عن معاناتهم مع المواصلات وأن غياب تام للسرافيس العاملة على الخط، ولا يتواجد غير الشاحنات التي تستغل المواطنين بالأجور، كما أن هناك معاناة بتأمين مادة الخبز، فالمخبز الوحيد بالبلدة تبلغ طاقته الإنتاجية اليومية 5 طن ولا يكفي حاجة القاطنين في البلدة، وطالبوا بتنظيم مناطق جديدة على مساحة المخطط التنظيمي الحالي لتمكنهم من التوسع بالأبنية كون المخطط الحالي الذي تم إعلانه مؤخراً لا يلبي احتياجات السكان، ويأملون بأخذ مقترحاتهم من خلال الاعتراضات بعين الاعتبار، وطالبوا بتأمين خدمات الهاتف والنت نظراً لعودة عدد كبير من التجار والفعاليات الاقتصادية للبلدة، وتفعيل المركز الصحي وتأمين سيارة إسعاف.