سهل عكار في طرطوس خارج الأولويات
طرطوس – دارين حسن
استهجن أعضاء من مجلس محافظة طرطوس عدم إيلاء سهل عكار الاهتمام اللازم لجهة تعببد طرقاته المتهالكة، والتي تشكل عقبة كبيرة في وجه المزارعين، ولاسيما أن السهل خزان الأمن الغذائي لطرطوس وباقي المحافظات، مطالبين بضرورة معالجة واقع مكب وادي الهدة والمكبات المناطقية، والمنطقة الصناعية بصافيتا ورأس الخشوفة خاصة وأن نسبة التنفيذ ٤٢%، مع ضرورة وضع المناطق الصناعية المنجزة بالاستثمار وتقديم التسهيلات للحرفيين.
كما تساءل الأعضاء خلال جلسة المحافظة عن جدوى قرار إزالة الأكشاك والبسطات، علماً أن القرار لم ينفذ منه سوى ١٠%، مبينين أن الحملة استنزفت من محروقات وجهود عمال، وما زال الوضع على حاله!.
وتركزت الطروحات على ضرورة معالجة الأمبيرات والمولدات التي تشكّل خطراً وتلوثاً وضجيجاً يرافق يوميات المواطن المنهك، ومعالجة إشغالات الأرصفة التي تحرم المواطنين من حقوقهم بالسير بأمان بعيداً عن الازدحام والاصطفاف العشوائي للسيارات، ونقل مكاتب السيارات إلى خارج الحدود الإدارية للمحافظة، وإحداث شركة عامة للنقل الداخلي بطرطوس مستقلة عن مجلس المدينة، وتنظيف المدخلين الشمالي والجنوبي. ودعت المداخلات للاهتمام بطرق ذوي الشهداء التي يتأخر تنفيذها متسائلين إلى متى..؟، كذلك الإسراع بوضع مشفى خزنة في الخدمة، وتنفيذ الطرق الزراعية من شق وتعبيد عن طريق الخدمات الفنية.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي المختص م. إبراهيم محمد أن في خطة الصيانة ١٢٠٠ م٣ للمحاور الطرقية، وأن مدة العقد لتنفيذ السكن الشبابي شرق المشفى العسكري انتهت منذ عامين، وتمّت مخاطبة المؤسسة العامة للإسكان، لكن الردّ يأتي بعدم توفر المحروقات لزوم العمل!.
بدوره عضو المكتب التنفيذي م. أحمد عيسى أوضح أن مجلس المدينة أزال الكولبات بالكامل، وبقيت أكشاك ذوي الشهداء والجرحى قائمة لنهاية العام، لافتاً إلى أن موضوع مكاتب السيارات مطروح لنقله إلى مدخل المدينة الصناعية، مؤكداً أهمية إحداث شركة عامة للنقل الداخلي، وبيّن أنه تمّ عقد اجتماع للمكتب التنفيذي لدراسة الملاحظات التي تمّ وضعها فيما يخصّ الواجهة الشرقية للمدينة، وأن بيع النفايات الورقية يحتاج لترويج إعلامي، علماً أن سعر الكيلو منه ٨٥٠ ليرة.
وعزا عيسى سبب تعثر مشروع رأس الخشوفة التنموي البالغة قيمته ٤٢ مليون ليرة إلى فروقات الأسعار.