“الاتصالات” تنفذ 107 آلاف بوابة خلال الأشهر الـ 6 الأولى من العام الجاري
دمشق – رامي سلوم
كشف مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات أيهم دلول أن الشركة تمكنت من إدراج 27 ألف بوابة أنترنت جديدة على الشبكة بهدف تأمين احتياجات المشتركين وزيادة التوسع الأفقي في تقديم الخدمة، مشيراً إلى أن الشركة تواصلت مع أصحاب الطلبات السابقة وأمنت احتياجاتهم، وتبين استفادة أكثر من 40% منهم من البوابات عبر الشركة أو غيرها من المزودين الخاصين في وقت سابق، لافتاً إلى أن توسيع حزمة الأنترنت إلى 580 جيغا ساهم في تأمين المتطلبات وتوسيع الخدمة، والإيفاء بمتطلبات التوسع العمراني الجديد والطلب المتزايد على الخدمة.
وأكد مدير الإدارة التجارية أن تأمين البوابات يتناسب مع عدد الطلبات في الوقت الحالي باستثناء بعض المناطق التي لا يمكن توصيل الخدمة إليها والتي يجري العمل على تأمينها من خلال مشروع الأنترنت اللاسلكي وغيره من الحلول، لافتاً إلى أن التواصل مع أصحاب الطلبات ووجود نسبة واسعة منهم تمكنت من تأمين بوابات عبر المزودات الخاصة، أظهر أن نسب الطلبات المتأخرة قليلة، ويتم العمل على استكمالها، حيث كانت الأرقام تشير إلى نسب واسعة بفعل تسجيل المتعاملين طلباتهم عبر الشركة (تراسل) وأحد المزودين الخاصين، وعدم إلغاء الطلب بعد تركيب البوابة للمشترك.
وأوضح دلول أن الشركة خصصت 80 ألف بوابة حتى شهر نيسان الماضي، وتم إضافة 27 ألف بوابة جديدة ليكون إجمالي عدد البوابات التي تم تخصيصها منذ بداية العام الجاري 107 ألف بوابة، لافتاً إلى أن الشركة وقعت عقوداً لاستدراج 250 ألف بوابة العام الجاري.
وأشار دلول إلى أن الشركة السورية للاتصالات تتريث في الإعلان عن أعمالها حتى استكمال التوريدات وضمان تحقيق الأهداف المطلوبة في الخطة وفقاً لحالة التوريدات التي تتعثر في بعض الأوقات بفعل تداعيات الحصار الجائر على سورية، مؤكداً عمل الشركة على تحقيق استراتيجيتها في توصيل الأنترنت إلى كافة المناطق السورية والإيفاء بمتطلبات المتعاملين، رغم التأخير الذي قد يحصل أحياناً بفعل الواقع.
ولفت دلول إلى أن الشركة تحقق نسب اختراق جيدة رغم الصعوبات من خلال العمل المستمر والتواصل الدائم لتأمين المستلزمات التقنية وغيرها، منوهاً إلى أن الشركة وقعت عقودا لاستجرار 390 ألف بوابة العام المقبل والتي سترفع نسبة الاختراق (وهي نسبة عدد البوابات إلى عدد خطوط الهاتف الأرضي) لأكثر من 70%.
دلول أكد أن الشركة تعمل بجدية وتسعى لتذليل العقبات بطرق مبتكرة حيث تمكنت من الوصول إلى مستويات تفوق الـ 60% في نسب الاختراق خلال سنوات الحرب على سورية، وبوجود مختلف المعوقات، داعياً المتعاملين إلى التواصل مع الرقم 100 في حال حصول أي طارئ مؤكداً على الاستجابة السريعة والدقيقة للشكاوى والطلبات.
وتابع أن الشركة شريك أساسي وفاعل في تحقيق استراتيجية التحول الرقمي في سورية، ودعم التوجه الرقمي من خلال تأمين متطلباته التقنية ووضعها في متناول المتعاملين، داعيا المتعاملين لعدم الاستماع للشائعات والتواصل مع الشركة مباشرة.