شارك في إطلاق عمل المجموعة 5 من المحطة الحرارية وضخ المياه بمحطة تل حاصل الرئيس الأسد مع “أبناء الميدان” في حلب: كل العقبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم
حلب – سانا
قبل ستة أعوام حرر أبطال الجيش العربي السوري المحطة الحرارية في ريف محافظة حلب الشرقي واليوم أنجز المهندسون والفنيون والعمال السوريون بخبراتهم وإصرارهم وبأياديهم البيضاء إعادة تأهيل مجموعة التوليد الخامسة.
واليوم أيضاً، شارك السيد الرئيس بشار الأسد الخبراء والعمال والفنيين إطلاق عمل المجموعة الخامسة من محطة حلب الحرارية بعد إعادة تأهيلها، وإطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه بمحطة تل حاصل إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات.
محطة حلب الحرارية
وفي التفاصيل، كان السيد الرئيس الأسد موجوداً في محطة حلب الحرارية بين الخبراء والعمال والفنيين ليشهد معهم إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها، والتي ستولد 200 ميغا واط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية
وقد اطلع الرئيس الأسد على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع والتي ستوضع في الخدمة أيضاً بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير.
ووصف الرئيس الأسد الكادر العامل في المحطة بأنهم أبناء الميدان وعبّر لهم عن الفخر بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم معتبراً أن محافظة حلب عانت جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى وبالتالي من حق أبناء حلب أن يكونوا المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة.
وقال الرئيس الأسد إن عمال سورية هم النسق الثاني على الجبهة الذي يُعمر ما خربه الإرهاب ويقدم الجهد والعرق والشهداء مضيفاً أن أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم.
رافق الرئيس الأسد في زيارة المحطة الحرارية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس ووزير الكهرباء المهندس غسان الزامل ومحافظ حلب حسين دياب.
محطة ضخ المياه في تل حاصل
كما شارك الرئيس الأسد العمال والفنيين بمحطة ضخ المياه في تل حاصل بريف حلب انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات لتغذي بذلك نهر قويق ويبدأ معها سريان المياه في النهر وعبورها بين أحياء وشوارع مدينة حلب.
وأكد الرئيس الأسد على أهمية إعادة تأهيل كامل محركات المحطة باعتبارها جزءاً مهماً من منظومة الري في سهول حلب الزراعية وشدد على الإسراع في إعادة تأهيل المحركين المتبقيين ضمن المحطة لري مساحات أوسع من الأراضي الزراعية مع الاستمرار بتزويد المعامل والورشات في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بالكميات الكافية من المياه.
وكان الرئيس الأسد قد افتتح محطة تل حاصل في عام 2008 كجزء من مشروع وطني كبير لإرواء سهول حلب الزراعية لكنها خرجت عن الخدمة في العام 2012 بعد احتلال المنطقة هناك من قبل التنظيمات الإرهابية التي دمرت المحطة بالكامل.
وستروي هذه المياه بعد خروجها من مدينة حلب حوالي 8500 هكتار من الأراضي الزراعية في سهول حلب الجنوبية.
ورافق الرئيس الأسد في زيارة محطة ضخ مياه تل حاصل المهندس عرنوس ووزير الموارد المائية تمام رعد والمحافظ دياب.