مانشستر يونايتد يرحل شرقاً.. والإشاعات تلاحق رونالدو
يبدأ فريق مانشستر يونايتد الانكليزي أكثر أندية العالم شعبية معسكره التحضيري للموسم الجديد في 12 من الشهر الجاري، حيث يقيم معسكره الإعدادي لأول مرة منذ 2019 بسبب جائحة كورونا، والرحلة في البداية إلى شرق آسيا وتحديداً إلى تايلاند، ليتجه بعدها الشياطين الحمر إلى أستراليا لخوض عدة مباريات قبل العودة لأوروبا إلى العاصمة النرويجية أوسلو التي سيخوض فيها آخر مبارياته التحضيرية في 30 تموز الحالي.
وستجمع المباراة الأولى مانشستر يونايتد وليفربول في ستاد راغامانغالا بتايلاند، وسيواجه ميلبورن فيكتوري وكريستال بالاس وأستون فيلا في أستراليا، وستجمع مباراة قوية بينه وبين أتلتيكو مدريد في النرويج.
وكان الموسم الماضي استمراراً لسلسلة مواسم مانشستر يونايتد المحبطة في السنوات الأخيرة، حيث خرج منه الفريق من جديد دون تحقيق أي لقب رغم أن الفريق بدأه بتطلعات قوية، وخاصة بعد التعاقد مع كريستيانو رونالدو، فازادت آمال الجمهور في المنافسة على الدوري المحلي بأسوأ الأحوال، لكن الفريق لم يزدد إلا تعثراً، فرحل المدرب السابق سولشاير بعد خسارة ثقيلة من ليفربول في وسط الموسم، وأكمل موسم اليونايتد رانجنيك قبل الاتفاق مع تين هاج الذي بدأ مهمته الصيف الحالي، وسيبدأ الدوري الممتاز في 6 آب المقبل، وخلال هذه الفترة سيكون على المان يونايتد الاستعداد جيداً، سواء بالصفقات أو المباريات الودية.
وسيكون الظهور الأول لتين هاغ في مباراة رسمية داخل الملعب الشهير الأولد ترافورد في الجولة الافتتاحية للبريميرليغ، وسيخوض اليونايتد أولى مبارياته في الموسم ضد برايتون يوم الأحد الموافق 7 آب المقبل.
وما يتعلق بتعزيز الصفوف، لم يعلن مانشستر يونايتد حتى الآن عن صفقات صيفية في الوقت الذي بدأت فيه أندية الدوري الإنكليزي تدعيم صفوفها بعناصر جديدة، رغم أن إشاعات كثيرة ربطت اسم اليونايتد بعدد من اللاعبين، أبرزهم الهولندي فرينكي دي يونغ، لاعب وسط برشلونة الإسباني، لكن الأخير لا يريد مغادرة ملعب كامب نو حتى الآن، وإذا لم يدعم النادي العريق صفوفه سيكون مهدداً بخسارة رونالدو، الذي يبدو منزعجاً من قلّة نشاط الشياطين الحمر في الميركاتو، ليس هذا فحسب فهو لم يتواجد خلال فترة التحضيرات الأولى مع النادي، فانتشرت العديد من الإشاعات حول مستقبل اللاعب مع النادي، وخاصةً بعد أن تناقلت الصحافة الغربية تصريحاً لوكيل أعمال اللاعب يفيد برغبته الانتقال إلى نادٍ ينافس في مسابقته المفضلة دوري الأبطال.
وعليه سيكون أمام اللاعب خيارات محدودة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأندية القادرة على دفع رواتبه وفي الوقت نفسه تنافس في دوري الأبطال، وهي ثلاثة الأول في الدوري الإنكليزي وهو تشيلسي مع مالكه الأمريكي الجديد، حيث أفادت تقارير أن رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي، مالك تشيلسي، عقد اجتماعاً في البرتغال الأسبوع الماضي مع خورخي مينديز، وكيل أعمال كريستيانو، وتطرق الطرفان إلى إمكانية انتقال كريستيانو رونالدو إلى قلعة البلوز، وحتى الآن لم يتمّ الكشف عما دار بين بويلي ومينديز.
أما الوجهة الثانية فقد تكون العودة إلى يوفنتوس، حيث قام وكيل أعماله بعرض اللاعب على يوفنتوس للعودة إليه مرة أخرى، فهناك لعب الدون بين عامي 2018 و2021، وتُوّج خلالها مع الفريق بـ4 ألقاب، أبرزها الدوري الإيطالي في مناسبتين.
أما آخر الوجهات المتوقعة فهي العملاق البافاري بايرن ميونخ تعويضاً للرحيل المحتمل للبولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة الإسباني، وظلت تلك الشائعات محل جدل كبير بين الجماهير، حتى أكد حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونخ أن النادي البافاري لا يفكر في التعاقد مع اللاعب.
ويتبقى عام واحد في عقد المهاجم المخضرم مع اليونايتد، فمن المحتمل أن يستمرّ حتى نهاية عقده ثم يرحل، وهذا احتمال كبير، خاصة وأن جماهير الأولد ترافورد تطالب إدارة النادي ببقاء اللاعب والاعتماد عليه.