موضوعات في مقال.. مرة أخرى!
أكرم شريم
*الحب باب مفتوح لكل إنسان ولكل شعوب الأرض، فلماذا نغلقه أو يغلقه بعضنا، وما هي مصالحهم التي ضد الحب؟!. إذن فهم قتلة ومجرمون! وهذا هو الأهم على وجه الأرض: أن يبقى باب الحب مفتوحاً لكل إنسان ولكل شعوب الأرض.
*يوجد قلب واحد لكل إنسان، ولا يوجد لأي إنسان على وجه الأرض قلبان، قلب يعيش به، وقلب يعمل به بشكل سري وخطير وإجرامي أحياناً!. فمن هم هؤلاء، ولأي عرق أو دين ينتمون؟!.
*ماذا يفعل المستوطنون في الأراضي الفلسطينية وكيف يسكت ويقبل العالم بذلك.. أين الدول الديمقراطية وهل توجد ديمقراطية صحيحة على وجه الأرض؟! وأين هذه الجيوش العظيمة في العالم وكيف تسكت وتقبل بالسكوت عن ذلك؟! فهل هي محتلة أيضاً؟!.
*يكتبون على شاشة التلفزيون، فمن الذي سيقوم ويقترب من الشاشة لكي يقرأ ما كتبوا؟ فهل هذه أخبار؟! أم هي أخبار لهم وليست للمشاهدين؟!.
*لماذا لا نعمل على مساعدة ذوي الإعاقة بإيجاد المهن المناسبة لهم، سواء يمارسونها في منازلهم أو في الأسواق، وكل حسب قدرته وإمكاناته، وبمساعدة هذه الأجهزة الإلكترونية المناسبة لذلك. ويخصّص هؤلاء نحو عشرين بالمئة من أرباحهم لذوي الإعاقة في عقولهم، فما أحلى وأجمل أن يحدث ذلك!.
*إن الأهم في هذا العالم، أن تكون الدول الكبرى كبرى بالحب وليس بالحرب، وبالتالي ستصبح كل الشعوب.. الكبرى والوسطى والصغرى بالحب وليس بالحرب!.
*يشترون ربطة الخبز بسعر ما تبيعها الدولة للمواطنين، ويبيعونها بألف ليرة، أي بخمسة أضعاف سعر الدولة. واليوم صاروا يبيعونها بألف وخمسمئة ليرة سورية، وهم كثيرون وموجودون في كل مكان وهذا اعتداء على كرم الدولة وحرصها الشديد على تلبية حاجات المواطنين، وهو سرقة واضحة وكبيرة أيضاً!. إذن لماذا لا يكون هناك معتمدون، ويبيعون الربطة بزيادة مئة ليرة لاغير، وما الذي يمنع أو يعيق أن نفعل ذلك لكي يصل كرم الدولة إلى مواطنيها، فإذا كان عدد أفراد الأسرة سبعة أو ثمانية أشخاص، فكم سيحتاجون من الربطات والمال لكي يحصلوا فقط على الخبز الكافي؟!.
*إذا كان الفساد نسبته واحد بالمئة، فلماذا نسكت عنه ولا نمنع ونحاسب ونعاقب؟! فإذا لم نفعل ذلك فإنه سيصبح اثنان بالمئة ثم ثلاثة ثم أربعون ثم ثمانون ثم ما بعد ذلك!.
وهكذا تكون النصيحة اليوم أن نتعلّم، ليس من أخطائنا وحدنا وكما يقولون وإنما من أخطاء الآخرين أيضاً ودائماً وباستمرار!.