المهندس عرنوس: حلب بمكانتها الاقتصادية والتاريخية تعود اليوم إلى زخمها ونشاطها بفضل تضحيات الجيش
زار رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس مساء أمس مهرجان “درب حلب” الذي تقيمه محافظة حلب وغرفة التجارة والأمانة السورية للتنمية في المدينة القديمة حيث يحتضن عدداً من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والمسابقات الترفيهية ضمن أسواق الحرير والسقطية وساحة البندق وخان التتن الكبير وسوق الزرب.
كما شملت الجولة محيط قلعة حلب حيث تم الاطلاع على الأعمال والمشاريع الخدمية التي تم تنفيذها لإعادة محيط القلعة إلى مكانته كموقع للسياحة الشعبية.
ولفت المهندس عرنوس إلى أهمية هذه الفعاليات التي تجسد تعافي مدينة حلب وعودة النشاط الاقتصادي والاجتماعي إليها مشيراً إلى أن حلب بمكانتها الاقتصادية والتاريخية تعود اليوم إلى زخمها ونشاطها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
وجال رئيس مجلس الوزراء في عدد من أسواق المدينة والأحياء الشعبية ومنها سوق الشعار وهو أحد الأحياء المحررة من الإرهاب ويشهد حاليا كثافة سكانية عالية ونشاطاً تجارياً كبيراً.
والتقى المهندس عرنوس عددا من المواطنين واستمع إلى مطالبهم الخدمية وأكد إصرار الحكومة على تحسين الواقع الخدمي والتنموي في المحافظة والعمل بكل الوسائل الممكنة لتأمين مختلف احتياجات ومتطلبات أبنائها.
كما زار رئيس مجلس الوزراء مهرجان “أضحى مبارك” الذي تنظمه المحافظة بالتعاون مع غرفة تجارة حلب ويحتضن 160 جناحاً تضم مختلف المواد “من المنتج إلى المستهلك” مع حسومات وتخفيضات يومية تصل إلى 50 بالمئة.
ولفت المهندس عرنوس إلى أهمية هذه النشاطات والفعاليات الاقتصادية التي تسهم في كسر حلقات الوساطة بين المنتجين والمستهلكين وتقديم السلع والمنتجات بأسعار تنافسية مشيراً إلى أن أسواق حلب تعكس عودة الحياة الطبيعية والمكانة الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية لهذه المدينة العريقة.
وفي تصريح للصحفيين أعرب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته لعودة الحيوية والنشاط إلى أسواق حلب وقال “إن مهرجان درب حلب الذي يقام بالتعاون بين المحافظة وغرفة التجارة والأمانة السورية للتنمية أدى إلى زيادة الحراك وخصوصا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وهذا يؤكد عراقة وأصالة الأسواق في حلب التي تعد مقصداً لكل المواطنين السوريين”.
وأوضح المهندس عرنوس أنه بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تتم إعادة تأهيل الأسواق القديمة لتعود إلى سابق عهدها.
وأشار المهندس عرنوس إلى أن حجم الدمار كبير لكن الإرادة والعمل والتصميم على إعادة البناء والاعمار أكبر.
شارك في الجولة وزيرا الموارد المائية والكهرباء ومحافظ حلب.