مع تصاعد تهديدات نظام أردوغان.. موجة نزوح جديدة للأهالي في ريف الحسكة
الحسكة – سانا
شهدت بلدة أبو راسين وعدد من القرى المحيطة بها في ريف الحسكة الشمالي الغربي موجة نزوح للأهالي مع تصاعد تهديدات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية بعدوان جديد على المنطقة للاستيلاء عليها
وذكرت مصادر أهلية أن غالبية الأهالي قاموا بنقل أمتعتهم إلى القرى البعيدة خوفاً من تصاعد اعتداءات الاحتلال ومرتزقته على البلدة والقرى المحيطة، وأضافت إن قرية داد عبدال شهدت نزوحاً كاملاً للأهالي بعد أن تم تدمير قسم كبير من المنازل فيها جراء العدوان التركي على المنطقة خلال الفترة السابقة مشيرة إلى وجود حركة نزوح محدودة للأهالي في مدينة الدرباسية شمال المحافظة وخاصة أصحاب المنازل القريبة من الحدود السورية العراقية.
اعتداءات متواصلة على مشروع مياه علوك
في هذه الأثناء، تتواصل اعتداءات تركيا ومرتزقتها على مشروع مياه علوك في ريف مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي ما يؤدي إلى تأخر ضخ المياه إلى الأهالي في مدينة الحسكة والأحياء المحيطة وزيادة أيام التقنين فيها.
ونتيجة للوضع المائي الحالي في مشروع علوك ونتيجة لتلك الاعتداءات فقد زادت أيام التقنين المائي لتصل إلى 10 أيام وقد تزيد لكل قسم من أقسام مدينة الحسكة الستة التي يشملها ضخ المياه.
وبين مدير المؤسسة العامة للمياه في محافظة الحسكة المهندس محمود العكلة أن المشروع يتعرض حالياً لاعتداءات كبيرة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي على الخطوط الكهربائية المغذية له والقادمة من محطة كهرباء الدرباسية ما يؤدي إلى حدوث فصل كهربائي متكرر وإيقاف تشغيل الآبار حيث يعمد المرتزقة إلى سرقة الكهرباء واستغلالها لمصالحهم في ريف مدينة رأس العين المحتلة.
ولفت المهندس العكلة إلى أن هناك ظاهرة جديدة من الاعتداءات التي يقوم بها المرتزقة تتمثل بالتعدي على خطوط نقل المياه الممتدة بين منطقة علوك وريف تل تمر الشمالي بهدف سقاية المزروعات في الأراضي التي استولى عليها الإرهابيون بقوة السلاح بعد تهجير أصحابها منها ما أدى إلى تأخر مواعيد الضخ وتراجع كميات المياه الواصلة إلى مدينة الحسكة وزيادة أيام التقنين في المدينة ومحيطها.