منتخبنا الوطني لكرة السلة يواجه اليابان في كأس آسيا
سيكون منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة مطالبا اليوم بتغيير الصورة التي ظهر عليها في أولى مبارياته بكأس آسيا المقامة حاليا في اندونيسيا عندما تعرض الخسارة أمام إيران بفارق 13 نقطة، حيث سيواجه ظهر اليوم المنتخب الياباني الذي نجح في الفوز في مباراته الأولى على كازاخستان بفارق 32 نقطة وهو من المنتخبات القوية التي ظهرت بالبطولة ، وعليه ستكون مهمة منتخبنا صعبة بالفوز خاصة بعد تأكد غياب المجنس الأميركي أمير جبار هينتون الذي لم يلتحق ببعثة المنتخب.
اتحاد السلة يتحمل مسؤولية عدم حضور المجنس كونه لم يستطع تأمين سفر اللاعب، ولا لاعبي المنتخب دفعة واحدة بل كان السفر على دفعات، فوصل لاعبو المنتخب قبل يوم واحد من مباراة إيران، وعليه فإن الأخطاء في عمل الاتحاد (المحترف) لم يعد أحد يتصورها، حتى البيان (التبريري) الذي أصدره الاتحاد في قضية عدم حضور المجنس، يدين الاتحاد نفسه، وهذا يدعو للتساؤل: لماذا سمح الاتحاد للمجنس بالسفر بعد نهاية مباراة التصفيات المونديالية، خاصة وأن الفترة المتبقية لانطلاق كأس آسيا لم تتجاوز الأسبوع الواحد؟ حيث كان الأجدى بقاء اللاعب مع المنتخب والسفر مباشرة لاندونيسيا.
هناك الكثير من المنغصات التي رافقت مسيرة المنتخب سواء في التصفيات المونديالية أم خلال المشاركة في آسيا، ونحن بانتظار انتهاء البطولة لمعرفة الأسباب التي أدت لتلك العوائق.
عماد درويش