حزب البعث العربي التقدمي في الأردن: التزام سورية بالثوابت الوطنية والقومية جعلها بمواجهة أعداء كثر من الخارج والداخل
عمان – محمد شريف الجيوسي
دعا حزب البعث العربي التقدمي في الأردن اليوم أحرار العرب في كل أقطار الوطن العربي للوقوف إلى جانب القطر العربي السوري وقيادته الشجاعة منوهاً بأنه من خلال استهداف سورية تستهدف أمتنا في أرضها وسيادتها وثرواتها وكرامتها، ويتم توفير الأمن والديمومة للكيان الصهيوني الغاصب،
وقال إن التزام سورية بالثوابت الوطنية والقومية جعلها بمواجهة أعداء كثر من الخارج والداخل.
وشدد البعث العربي التقدمي في بيان على أن استقرار سورية هو العنوان لاستقرار المنطقة، فهي تشكل سدا منيعا بمواجهة المشروع الاستعماري من أن يحقق هدفه الأساس المتمثل في تمرير الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلى تفكيك أقطار الأمة على أسس طائفية وعرقية ومذهبية.
وأكد البعث العربي التقدمي أن مواجهة سورية للمشاريع الأمريكية والصهيونية الهادفة إلى الهيمنة على المنطقة بكاملها، كالعدوان على العراق سنة 2003، ووقوفها ضد التدخلات الفاضحة في شؤون الوطن العربي، وتمسكها بالنهج القومي والمقاومة والدفاع عن قضايا ومصالح الأمة العربية، جعلها مستهدفة بمخطط عدواني تمت صناعته وحياكة خيوطه في الغرف الصهيونية والغربية السوداء، وقد تمثل هذا المخطط بشكل أساسي بتشكيل إطار من أنظمة عربية وإقليمية ودولية، وما يسمى بمعارضة سورية مقيمة خارج الوطن والاستعانة بعصابات إرهابية حيث تم تأطيرها وتدريبها وإمدادها بكل أشكال الدعم المالي والسياسي والعسكري والإعلامي.
وأوضح البيان: لقد رافق ذلك كله حصار اقتصادي طال موارد سورية الغذائية والنفطية، وحصار سياسي وإعلامي شرس غير مسبوق، استند إلى تشويه الحقائق وتلفيق وقائع وأكاذيب وتوجيه أحقاد وسهام وحراب نحو الحاضن والمدافع عن المشروع القومي المتمثل في سورية العربية التي رفضت وتصدت وقاومت المشروع المضاد المعادي، وإلى جانبها تقف الجماهير العربية المخلصة لأمتها.
وبين البعث العربي التقدمي أن سورية استطاعت ومعها فصائل المقاومة والدول الداعمة لها، أن تحرز انتصارات كبيرة ومهمة على الأعداء ومشروعهم.
وشدد البعث العربي التقدمي على أن سورية لا تزال تواجه العدوان بكل أشكاله بقوة وشجاعة واقتدار وتدير معركتها ببسالة نادرة بجيش عقائدي آمن بوحدة أمته وبقيادة شجاعة وعزيمة لا تلين وشعب تزداد مقاومته كلما اشتد الخطب، رافضاً الخضوع والاستسلام امام العدوان العسكري الغادر والحصار الاقتصادي والهجمة الاعلامية والسياسية من قبل أعداء الأمة والحاقدين الموتورين الذين يدّعون أنهم من أبناء هذه الامة.