استقلال سورية بين الكتلة الوطنية والثورات الوطنية 1927 – 1946
صدر عن دار بعل كتاب عنوان “استقلال سورية بين الكتلة الوطنية والثورات الوطنية 1927 – 1946″، للدكتور محمد إبراهيم حوراني، رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية.
يسعى المؤلف في هذا الكتاب إلى كشف الحقيقة التاريخية رغبة من السوريين عموماً والباحثين خصوصاً في الإفادة من تلك التجربة فيما تواجهه سورية اليوم، فمن يقرأ التاريخ جيداً يمكنه تجاوز الكثير من الأخطاء والثغرات في حاضره ومستقبله.
قسم الكتاب إلى ستة فصول، عني الأول منها بسياسة الانتداب والثورة السورية وبدايات الكتلة الوطنية مع تمهيد تاريخي عن أوضاع البلد قبل قيام الكتلة، وتناول الفصل الثاني الظروف الفعلية التي أدت إلى تبلور الكتلة الوطنية وبواكير نشأتها وخلفيتها الطبقية وأثر أهم رجالها، وتحدث الفصل الثالث عن أحداث ما قبل معاهدة 1936 وعن الظروف التي أدت إلى توقيعها ومارافق تلك المرحلة من أحداث وظروف استئثار الكتلة بالحكم ومن ثم ضياعها، فيما بين الفصل الرابع نتائج تلك المعاهدة على أرض الواقع وما سببته من انقسامات وعن المحاولات الحثيثة لوضعها قيد التنفيذ، وعكس الفصل الخامس تأثيرات الحرب العالمية الثانية على سورية وما عانته البلاد من ثورات عامة واضطرابات، وأخيراً تحدث الفصل السادس عن الكتلة في مرحلة ما بعد الاستقلال وانقسامها إلى حزبين هزيلين، وعن دور الكتلة في القضايا العربية ودورها الدولي في مرحلة ما بعد النكبة.
هدف الكتاب إلى قراءة الأحداث بوساطة وثائق ومذكرات رجال الدولة أولاً، وآراء أعداء الكتلة وأصدقائها ومدونات شخصياتها ثانياً،كماهدف إلى إجراء لقاءات مع بعض المعمرين الذين عايشوا تلك المرحلة.