في كرة الأهلي.. الكبار يتحضرون والصغار يخسرون..!
حلب- محمود جنيد
سرقت نتائج فريق أشبال أهلي حلب لكرة القدم السيئة في الدور النهائي لبطولة القطر الأضواء من فريق الرجال الذي يواصل تحضيراته لموسم الدرجة الممتازة تحت قيادة المدرّب ماهر بحري.
فريق الأشبال بعد أن تعثّر في افتتاح مبارياته في التجمع النهائي أمام الوثبة، مني بخسارته الثانية أمام تشرين، ليتعرّض الفريق ومدرّبه ومشرف القواعد الجديد في النادي محمد ختام لانتقادات لاذعة من الجمهور، إذ وصفه البعض بفريق الواسطات والمحسوبيات، وتساءل البعض عن واقع قواعد كرة النادي التي لم تعد ذلك الخزان البشري الرافد للفريق الأول والمنتخبات الوطنية، وفقدت دورها ولم تقدم لفريق الرجال لاعباً هدافاً منذ فترة طويلة، وكلّ ذلك بسبب التخبّط وغياب التخطيط والدعم الحقيقي للقواعد والفئات العمرية، في حين اعتبر البعض الآخر أن الخسارة بالنسبة لهذه الفئات ليست مهمّة بقدر الفائدة الفنية والتطويرية التي سيجنيها اللاعبون.
شريحةٌ من الجمهور لم تكن مهتمة كثيراً بنتائج فريق الأشبال ومشاركته العاثرة في نهائيات بطولة القطر، وتساءلت عن أحوال فريق الرجال، الذي استأنف تدريباته بعد عطلة العيد بمعدل حصتين تدريبيتين يومياً، وسط التزام كامل لجميع اللاعبين الذين تمّ التعاقد معهم، وأجواء مريحة ومبشّرة، كما أكد المدرّب المساعد بكري طراب لـ”البعث”، كاشفاً عن استعداد الفريق لخوض مباراتين وديتين مع الفتوة في الثاني والعشرين والسابع والعشرين من تموز الجاري، كما سيلتحق بمعسكر تدريبي داخلي الأسبوع المقبل في إحدى مدن الساحل.