“الخروج إلى الداخل”.. لوتس مسعود في فيلمها الاحترافي الأول
أنهت المخرجة لوتس مسعود تصوير فيلمها الاحترافي القصير “الخروج إلى الداخل”، وهو من إنتاج المؤسّسة العامة للسينما، ويحكي قصة شاب ثلاثينيّ يخرج من مصحة نفسية في بداية الفيلم كي يعود إلى منزله بعد انتهاء فترة علاجه في المصحة وتعافيه، وخلال هذا اليوم الذي يقضيه الشاب في العاصمة قبل أن يعود إلى منزله بسبب عدم وجود أحد هناك، عند ذهابه للمرة الأولى، يكتشف ما آلت إليه هذه المدينة من فوضى وأحداث جنونية لا تمتّ إلى المنطق بصلة من جهة وأحوال القاطنين في المدينة وتصرفاتهم وأفعالهم، وحتى طريقة كلامهم من جهة أخرى والتي تجعل هذه المدينة بكل ما فيها تجمّعاً كبيراً لأشخاص لا ملاذ لهم للفرار من هذا الجنون كله سوى المصحة التي خرج منها الشاب في بداية الفيلم.
يُذكر أن “الخروج إلى الداخل” هو الفيلم الثاني للمخرجة لوتس مسعود مع المؤسّسة العامة للسينما، إذ سبق وأن أنجزت فيلم “أول يوم” وكان التجربة الإخراجية الأولى لها في مجال السينما عن نص كتبته، وذلك ضمن مشروع دعم سينما الشباب للمؤسسة العامة للسينما، وقد شارك في الدورة الأخيرة من مهرجان الأفلام القصيرة وسينما الشباب، وهو يحكي عن أول يوم بعد الانتهاء من سقوط قذائف الهاون على دمشق بتاريخ 22 أيار 2018 وقد حصل على جائزتَي أفضل فيلم وأفضل إخراج في مهرجان PIMMF في براغ، وكان الفيلم السوري الوحيد المشارك في هذا المهرجان.
البطاقة الفنية للفيلم
الإشراف العام مراد شاهين، سيناريو وإخراج لوتس مسعود، تمثيل: يزن الخليل-تيسير إدريس- ريموندا عبود- حمادة سليم- أمير برازي- أمينة عباس، مدير الإنتاج خالد الأحمد، مدير التصوير باسل سراولجي وعمار خضور، مونتاج وائل طه، مخرج منفذ فراس الحمصي، مساعد مخرج معاذ الباشا وعمار محمد، سكريبت هلا اللحام، مشرف إضاءة دريد رحال وجمال مطر، إضاءة حسن غنم، منير طالب، مالك أماني، قصي محفوض، جمال رحال، فوكس بولر طارق شميط، منفذ إنتاج محمد رائد المنجد، مهندس الصوت حسان كوكش، مشرف الملابس سامح حداقي، مكياج مازن صبورة، فوتوغراف كرم علي، مدير شؤون الإنتاج مهند إبراهيم، المدير المالي حسين الخطيب، مسؤول الارتباط فاطر سليمان.