كرة الحرية تحت قيادة الحمصي بهدف العودة للممتاز
حلب- محمود جنيد
بعد تعيينها للمدرّب مأمون مهندس كمدير فني لفريق رجال النادي الأول لكرة القدم بصفة مؤقتة، عادت إدارة نادي الحرية بعد فترة وجيزة جداً إلى مربع المفاوضات الأول مع مدرّب الفريق في الموسم الفائت مصطفى حمصي، وتمّ الاتفاق النهائي معه لتدريب الفريق في الموسم المقبل مع الكادر المعاون الذي اختاره.
خبر التعاقد مع الحمصي تبعته ردود أفعال متباينة من قبل جمهور النادي، فهناك من يرى أن الحمصي وكادره المكوّن من مقوم عباس كمساعد مدرب، ومضر الأحمد كمدرب حراس مرمى، هو الأنسب للمرحلة الحالية، وعلى النقيض من ذلك هناك من اعتبر أن الحمصي وكادره وصفة مجربة وغير صالحة لتحقيق طموحات الجماهير بعودة كرة الحرية العريقة إلى مكانها الطبيعي بين الكبار.
من جانبه المدرّب الحمصي أوضح لـ”البعث” أن اتفاقه مع الإدارة بني على أساس دعم مشروع فريق هدفه التأهل إلى الدرجة الممتازة، وهو التحدي المعلن للكادر الفني للفريق، لافتاً إلى أن ذلك الهدف كان نقطة الخلاف مع الإدارة خلال المفاوضات التي جرت معه منذ مدة لاستلام دفة قيادة الفريق، إذ كانت تشدّد على فكرة بناء فريق من أبناء النادي وبأقل تكلفة، ليكون نواة لفريق المستقبل القادر على الصعود إلى الممتاز بعد مواسم يكون قادراً معها على الصمود بين الكبار.
ويرى الحمصي أن مشروع البناء الذي يؤجل هدف العودة إلى الدرجة الممتازة، عبارة عن إبرة مخدرة لتطلعات جمهور النادي العريق الذي ينبغي أن يكون دائماً في الأضواء التي كان له فيها صولات وجولات.
يُشار إلى أن فريق الحرية كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى الدرجة الممتازة في الموسم الفائت تحت قيادة المدرّب مصطفى حمصي، قبل أن يسحب المجد بساط التأهل منه في الدقائق القاتلة من المباراة الفاصلة بهدف التعادل المشهود للاعبه علي حلوي.