اعتقالات وإصابات في صفوف الفلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة
البعث – وكالات:
أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم، واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالات أنباء فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اليامون وعدة أحياء أخرى في مدينة جنين، ومدينة البيرة، وبير زيت ودير أبو مشعل في رام الله، وحوارة في نابلس، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدّى إلى إصابة شابين بجروح وآخرين بحالات اختناق، كما قامت باعتقال ثلاثة عشر فلسطينياً.
من جانبهم، اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية الجوايا في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.
وأوضح منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور في تصريح صحفي، أن مستوطنين اقتحموا القرية، واعتدوا على رعاة الأغنام الفلسطينيين أثناء عملهم، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم.
كذلك اقتحم مستوطنون موقع تل أريحا الأثري في مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال التي حاصرت المكان، ومنعت الصحفيين والشبان من دخوله.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس، ومنعت طواقم البلدية الفلسطينية من تنظيف الموقع واستولت على معداتهم.
في الأثناء، جدّد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال، التي أرغمت الفلسطينيين على إخلاء المنطقة الشرقية من المسجد لتسهيل الاقتحام.
وفي قطاع غزة المحاصر، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية على الأطراف الجنوبية للقطاع النار باتجاه المزارعين في بلدة عبسان الكبيرة، ما اضطرهم إلى مغادرة حقولهم.
إلى ذلك، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين المجتمع الدولي بالالتفات إلى حالة مئات الأسرى الفلسطينيين المرضى المهدّدة حياتهم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي ينتهجها بحقهم.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن الاحتلال يتعمد بشكل ممنهج ومنظم عدم تقديم العلاجات والأدوية للأسرى المرضى في معتقلاته، مبيّنةً أن العدالة الإنسانية تقتضي أن يلتفت المجتمع الدولي إلى المئات من الأسرى الفلسطينيين الذين يُتركون فريسة للموت دون إعطاء أي اعتبارات لحقوقهم.
يُذكر أن هناك أكثر من 500 أسير مريض في معتقلات الاحتلال بينهم 200 حالة مرضية بحاجة إلى رعاية طبية خاصة.