مدفيديف: أوكرانيا قد تختفي من خارطة العالم
موسكو- وكالات
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، عن إمكانية اختفاء أوكرانيا عن خريطة العالم، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إنها قضت على 600 عنصر متطرف أوكراني.
تفصيلا، قال دميتري ميدفيديف، في تغريدة على حسابه في “تلغرام”، إن أوكرانيا كدولة “نتيجة لكل ما يحدث قد تختفي من خريطة العالم”، مضيفا أن السبب هو “خطاياهم” وأن روسيا “لا تتحمل مسؤوليته”.
وتابع ميدفيديف قائلا: “بعد انقلاب عام 2014، فقدت أوكرانيا استقلالها وأصبحت تحت السيطرة المباشرة للغرب، واعتقدت أيضا أن الناتو سيضمن أمنها. ونتيجة لكل ما يحدث، قد تفقد أوكرانيا بقايا سيادة الدولة وتختفي من خريطة العالم”.
وأضاف “في الحقيقة لا يهتم حلف الناتو بتوفير الأمن لأوكرانيا، بل يهتم بالوصول إلى حدود روسيا عبر أوكرانيا. كما يجبر قادة الاتحاد الأوروبي الأوكرانيين على تقديم حياتهم فداء من أجل الانتساب إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. وقد تكون النتيجة أن تفقد أوكرانيا ما تبقى من سيادتها وتختفي من خريطة العالم”، وفقا لما نقلته وسائل إعلام روسية.
ولفت مدفيديف إلى أن “الناتو يواصل، خلافا للمنطق والفطرة السليمة، الاقتراب من حدود روسيا، مما يخلق تهديدا حقيقيا للصراع العالمي وموت جزء كبير من البشرية”.
كما أعرب مدفيديف عن ثقته في أن “المجرمين الأوكرانيين سيحاكمون بالتأكيد عن الفظائع التي ارتكبت ضد شعبي أوكرانيا وروسيا”.
وتأتي هذه التصريحات متزامنة مع ما كشفه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، حول تغير الأهداف الجغرافية للعمليات الخاصة في أوكرانيا والإشارة إلى أنها لم تعد تقتصر على منطقة دونباس.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” عن لافروف قوله: “الأهداف الجغرافية للعمليات الخاصة في أوكرانيا تغيرت من لوغانسك ودونيتسك إلى مناطق أخرى”.
وأضاف: “الأمر يتعلق أيضا بمنطقة خيرسون ومنطقة زابوروجيا وعدد من المناطق الأخرى.. هذه العملية مستمرة وستستمر”.
وأشار وزير الخارجية الروسية: “إذا سلّم الغرب أسلحة طويلة المدى لكييف فسنطوّر أهدافنا الجغرافية في أوكرانيا إلى مناطق أوسع”.
وكانت روسيا بدأت عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط هذا العام.