ورشة عمل لدراسة واقع وإنتاج القمح وأثر المناخ عليه
تعمل وزارة الزراعة بجهود حثيثة لتطوير واقع القطاع الزراعي وزيادة إنتاجيته لتحقيق معدلات نمو مرتفعة وتعزيز كفاءة الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والاعتماد على الذات لمواجهة التحديات كافة، حيث استندت في إعداد الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي الفائت على مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي التي حددت البرامج والسياسات اللازمة للنهوض بالقطاع الزراعي وفق برامج وخطط مدروسة بما يساهم في المحافظة على محاصيلنا الزراعية عامة والاستراتيجية منها خاصة، ولا سيما محصول القمح.
وسيتم إعداد الدراسات والخطط التي تحدد أثر هذه العوامل على الإنتاج الزراعي وخاصة القمح، وتم تكليف فريق من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية لإعداد برنامج بحثي تطبيقي لتقصي ومراقبة سلوك القمح في ظل التغيرات المناخية وتقييم الأصناف المزروعة وتدقيق مواعيد الزراعة وكميات البذار والأسمدة وانحرافاتها الموائمة للتغيرات المناخية وظروف الجفاف، والخروج بتقرير علمي يحدد بدقة أثر الظروف المناخية وتغيراتها على زراعة وإنتاج القمح والاستراتيجيات المستقبلية لتطويره، ومن ثم وضع هذا التقرير أمام الخبراء والفنيين والمختصين من كافة الجهات المعنية ليكون محور النقاش والبحث بينهم ضمن ورشة العمل الحوارية التي ستقيمها وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بداية شهر آب القادم وبما يضمن الوصول لأفضل الاستراتيجيات المقترحة والمدروسة لتطويره.