الفتوة وأهلي حلب يفتتحان سوق انتقالات اللاعبين الأجانب!
قص ناديا الفتوة وأهلي حلب شريط التعاقدات مع لاعبين أجانب لتمثيل فريقهما الكروي في الدوري الممتاز للموسم المقبل، بإعلان الفتوة التعاقد مع المهاجم البرازيلي أوريلي أوليفييرا فيما أكد الأهلي الاتفاق مع المهاجم النيجيري أوكيكي افولابي.
خطوة الناديين من المنتظر أن تلحقها خطوات مماثلة من العديد من الأندية التي تستعد للموسم الجديد خاصة تلك التي تأخرت في إبرام تعاقدات مع لاعبين محليين مميزين، أو تلك التي تنتظرها مشاركة خارجية.
قضية تواجد اللاعبين الأجانب في ملاعبنا وعلى إيجابيتها من الناحية الفنية إلا أنها تفتح باب التساؤل على مصراعية حول بعض إدارات أنديتنا غير القادرة على الصرف على لاعبيها المحليين وجلها إن لم نقل كلها، ترزح تحت ضغط الديون من جهة وتحت رحمة الشركات الراعية من جهة أخرى، وبالتالي توفير السيولة المالية الكافية لتأمين محترفين على سوية جيدة تبدو غير متوفرة بالمطلق، اللهم إذا استثنينا أندية تمتلك رعاة أو داعمين وهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة.
إقرار تواجد المحترفين وكمية الأموال التي ستصرف عليهم، لفت الأنظار أيضا لقضية الملاعب التي تصلح لكل شيء إلا لكرة القدم، فكيف سنطلب من محترف سيكلف الآلاف بالعملة الصعبة أن يقدم ويؤدي وأرض الملعب لا تسمح بإكمال تمريرتين متتاليتين بشكل صحيح؟.
لاشك أن اللاعب الأجنبي له فوائد فنية وتسويقية وحتى جماهيرية، لكنه ليس الحل الأمثل لتطوير مسابقاتنا المحلية الكروية في هذا التوقيت تحديداً، لانعدام المقومات اللازمة، فقبل التفكير في محترف مكلف مالياً يجب أن نعرف كيف نقيم مسابقة معلومة المواعيد لبدايتها ونهايتها.
المحرر الرياضي