لافروف: العلاقات بين روسيا والصين تتطوّر بديناميكية
البعث – وكالات:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقاء مع نظيره الصيني وانغ يي في طشقند، أن العلاقات بين روسيا والصين تتطوّر بديناميكية في ظل الوضع الجيوسياسي المعقد.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيان للخارجية الروسية قوله اليوم: إن الوزيرين لافروف ووانغ التقيا على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الأوزبكية طشقند، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الرئيسية لعمل منظمة شنغهاي للتعاون وآفاق تطوّرها على الساحة الدولية.
وشدّد الوزيران، على دور المنظمة الرائد في بناء هيكلية أمن إقليمي، كما أشارا إلى مساهمتهما البنّاءة المهمة في عملية الحفاظ على السلام والاستقرار وضمان التنمية الاقتصادية في أوراسيا، وأعربا مجدّداً عن استعداد بلديهما لزيادة التعاون والتنسيق في إطار الصيغ المتعدّدة الأطراف التي تشاركان فيها.
وذكر البيان، أن لافروف ووانغ بحثا أيضاً عدداً من القضايا الملحة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي بما في ذلك عمليات التكامل في منطقة آسيا الوسطى والوضع في أفغانستان، كما تبادلا تقييمات للوضع الحالي في أوكرانيا وحولها.
من جهة ثانية، أكد خبيران عسكريان صينيان أن أفعال الولايات المتحدة غير المسؤولة هي سبب انسحاب روسيا من برنامج المحطة الفضائية الدولية.
ونقلت صحيفة غلوبال تايمز الصينية عن خبير عسكري طلب عدم الكشف عن هويته قوله: “إن ممارسات الولايات المتحدة والعقوبات التي فرضتها على روسيا حتى قبل انطلاق عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا هما سبب عدم رغبة موسكو بأي شكل من أشكال في التعاون مع واشنطن”.
وأشار الخبير إلى أن روسيا وجدت نفسها في موقف يتعيّن عليها فيه الردّ على الإجراءات الأمريكية وتقليص التعاون مع واشنطن والانسحاب من محطة الفضاء الدولية.
إلى ذلك، قال الخبير العسكري الصيني سونغ تشونغ بينغ: “إن انسحاب روسيا من محطة الفضاء الدولية يعني أن التعاون الفضائي بين روسيا والولايات المتحدة سينتهي، وإن محاولة الولايات المتحدة إدخال روسيا في برامجها القمرية ستكون مجرد حلم”.
وأضاف سونغ: “إن الولايات المتحدة يمكن أن تستمر في تشغيل المحطة الفضائية وحدها من دون روسيا ولكن بتكلفة هائلة وباستثمارات جديدة”.
وكان رئيس مؤسسة روس كوسموس الروسية للفضاء يوري بوريسوف أعلن أمس الأول، عزم روسيا الانسحاب من مشروع محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024 على أن يتم إنشاء محطة مدارية وطنية روسية.