الرئيس جونغ أون: الجيش الكوري الديمقراطي جاهز دائماً للردّ على أيّ تهديد
البعث – وكالات:
حذر رئيس كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، الولايات المتحدة من عواقب استمرار الانخراط في أعمال عدائية خطيرة ضد بلاده، وتوريط سلطات كوريا الجنوبية فيها.
ونقلت صحيفة رودونغ سينمون الكورية، عن جونغ أون قوله في كلمة بمناسبة الذكرى الـ69 للنصر: إن الإمبريالية الأمريكية وتحت مسمّى التحالف مع كوريا الجنوبية، تدفع نظام هذا البلد إلى مواجهة انتحارية ضد بلادنا، وتمارس كعادتها أسلوب الازدواجية من خلال محاولة تشويه ونشر الأكاذيب بشأن جميع الأعمال اليومية لقواتنا المسلحة واعتبارها استفزازاً وتهديداً، بينما تعمد هي إلى تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق مع سيئول، مهدّدةً بشكل خطير أمن بلدنا.
وأكد جونغ أون، أن واشنطن تمارس جهوداً مكثفة للتلاعب بالرأي العام الدولي وشيطنة كوريا الديمقراطية، في محاولة مبتذلة للتغطية على طبيعتها العدوانية وسياساتها العدائية وغير القانونية التي تخرّب السلام العالمي.
وقال جونغ أون: إن كوريا الديمقراطية جاهزة تماماً للتعامل مع أي صدام عسكري مع الولايات المتحدة، وفي حال واصلت الأخيرة تقويض صورة بلدنا والتعدي الخطير على سلامتها ومصالحها الأساسية فستواجه حتماً الرد المناسب.
ولفت جونغ أون، إلى أن حكومة كوريا الجنوبية تنفذ سياسة واشنطن ضد بيونغ يانغ وتدفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب، من خلال محاولة جلب أسلحة نووية أمريكية وإجرائها تدريبات حربية مشتركة بشكل متواصل وتحت مسمّيات مختلفة للتعويض عن النقص في قوتها العسكرية.
وأضاف جونغ أون: إن حكومة سيئول تهدّد بتوجيه ضربة استباقية ضدنا، متناسية أن من العبث والخطير جداً الحديث عن عمل عسكري ضد بلد يمتلك سلاحاً هائلاً، هم أنفسهم يخشونه بشدة، ومثل هذه المغامرة الخطيرة ستواجه على الفور بقوة هائلة.
وشدّد الرئيس الكوري الديمقراطي، على أن القوات المسلحة الكورية الديمقراطية مستعدة تماماً للردّ على أي ظرف أو تهديد، مشيراً إلى أن قوات الردع النووي جاهزة تماماً للتعبئة بأمانة ودقة وسرعة وتأدية مهمّتها.