منتخب الشباب ينهي معسكره الثاني باختبار صعب
أنهى منتخبنا الوطني أمس للشباب لكرة القدم معسكره الانتقائي الثاني، استعداداً لخوض التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 20 عاماً، بالخسارة أمام فريق رجال الوثبة بهدف لثلاثة حيث كان منتخبنا قد استهلّ مشواره الاستعدادي بمعسكر بدأه في ٢٥ من شهر حزيران الماضي، ويمكن القول أن الكادر الفني قسم عمله في المعسكرين إلى مرحلتين، في الأولى كان التركيز على الجانب البدني وإعادة التأهيل، فاللاعبون المستدعون كانوا في مرحلة توقف لمدة شهرين تقريباً، لكن العزيمة والهمة العالية مكنتهم من استعادة لياقتهم بشكل جيد جداً، وفي المرحلة الثانية عمد الكادر الفني لإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين واختبارهم من خلال المباريات الودية التي حققت هدفيها بالوقوف على أخطاء اللاعبين وإكسابهم الخبرة من خلال الاحتكاك باللاعبين الرجال حيث فارق العمر واللياقة والقوة يلعب دوراً هاماً وخاصةً في الالتحامات واللعب لاعباً ضدّ آخر.
وعن الفترة الأولى أثنى مساعد المدرب أحمد جلاد على أداء ورغبتهم في التطور والوصول لأفضل مستوى من الجاهزية، مضيفا: شاهدنا لاعبين تفوقوا على أنفسهم نتيجة الرغبة والمجهود الكبير، فرفعت التمارين والتدريبات من مستواهم الفني، أما في المباريات فالأولى أمام منتخب أمل فلسطين كان هدفها بدني، أما المباراتان التاليتان لها، فعمل الجهاز الفني على الأمور التكتيكية البسيطة والربط بين خطي الوسط والدفاع، وباقي المباريات شكلت سبراً لغربلة اللاعبين.
فيما بين مساعد المدرب أكرم علي أن المعسكر الثاني كان استكمالاً لانتقاء اللاعبين النوعيين القادرين على تمثيل المنتخب بأفضل صورة ممكنة.
وأشار علي إلى أن العمل على الناحية التكتيكية مازال في بدايته، حيث بدأ المعسكر باستكمال فترة الإعداد البدني، ومن خلال المباريات الودية تم الوقوف على حالة اللاعبين ومدى تطورهم للوصول إلى المجموعة الأفضل، وفي الأسبوع الأخير بدأ العمل الفني التكتيكي وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباريات.
وأكد علي أن المعسكر كان إيجابيا من الناحية الفنية والانضباطية، وظهر على اللاعبين الجدية والعزيمة لتقديم الأفضل، ويجب أن تكون المرحلة القادمة نوعية، بتأمين معسكر خارجي ليصل الكادر من خلاله لهدفين، الأول سبر اللاعبين المغتربين ليشكل الجيد منم إضافةً للمجموعة، والثاني كسب الخبرة وكشف نقاط الضعف من خلال المباريات النوعية.
بدوره مدرب الحراس نزار الدروبي تحدث عن جاهزية حراس المرمى التي كانت دون الوسط بداية المعسكر والآن وصلت إلى ٧٠٪ ويبقى المزيد من العمل على المباريات الاستعدادية.
وشدد على العمل المتكامل مع المنظومة الدفاعية، التي لاتقف عند حارس المرمى وحده، وإنما التواصل والتنظيم ضمن منظومة واحدة مع خط الدفاع وباقي الخطوط.
وبالنسبة لأخطاء الحراس في جميع المباريات التي خاضها المنتخب، أكد الدروبي أنها أخطاء عادية وغير مؤثرة.
يذكر أن التصفيات تستضيفها الأردن، حيث يفتتح منتخبنا منافساتها بمواجهة منتخب الصين تايبيه في العاشر من أيلول المقبل.
المحرر الرياضي