صعوبة تأمين المستلزمات الطبية تنعكس سلباً على عقامة المشافي..!.
دمشق – حياة عيسى
لا تقتصر معاناة تأمين المستلزمات الضرورية للعقامة على الشركات المطلوب منها القيام بإجراءات العقامة ومتطلباتها، بل إن هذه المعاناة تشمل القطاع الصحي بمجمله لجهة صعوبة تأمين المستلزمات الطبية ومواد التعقيم والكوادر البشرية..!.
أكد مدير المنشآت الصحية في وزارة الصحة الدكتور أياد حماد وجود قوانين لدى الوزارة تنظم عمل لجان الجودة وضبط العدوى، وأخر تعميم صدر من الوزارة بتاريخ 4/4/2022 لجميع المنشآت الصحية العامة والخاصة والهيئات المستقلة التابعة للوزارة لتشكيل لجنة الجودة ولجنة ضبط العدوى ولجنة السجلات الطبية ولجنة الأمن والسلامة، والهدف منها ضبط العمل الطبي والإداري من خلال تواجد اللجان بشكل مباشر في كل مشفى بهدف تزويد الإدارة المركزية بتقارير عن عملها بالإجراءات المتخذة بحق المخالفات التي تحدث بكل مشفى، مع الإشارة إلى أن المديرية الآن بطور تدريب الكوادر البشرية العاملة بالقطاع الصحي العام والخاص بما يتعلق بضبط العدوى، وخاصة بما يخص كورونا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأكد حماد وجود مساع لتدريب كافة الكوادر البشرية للتعامل مع العقامة وحالات نقل العدوى داخل المنشآت الصحية، مع التأكيد أن المشافي الخاصة تتبع لقرارات تنظيمية وتخضع لمرسوم تشريعي ينظم ويضبط عملها من حيث العقامة والنظافة، مشيراً إلى أن مسؤولية الإدارة الفنية بكل مشفى خاص هي الإشراف على عقامة المشفى وتزويد الإدارة المركزية بتقارير دورية، وأنه في حال حدوث أي خلل يتم إبلاغ الإدارة أو مديرية الصحة المعنية للتدخل بشكل فوري، متابعاً أن موضوع العقامة يتوافق مع البروتوكولات العالمية لاسيما بوجود الدليل الوطني للوقاية وضبط العدوى بالمنشآت الصحية الصادر بعام 2015 وحالياً الوزارة خلال العام الحالي والعام المقبل تعمل على تعديله وتحديثه كونه يتضمن كافة الإجراءات اللازم لاتخاذها بالمنشآت الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومعتمد عالمياً وسيتم توزيعه على كافة المنشآت الصحية.