بعد اعتذار البرازيلي باكيتا البحث جار عن مدرب للمنتخب الكروي
ناصر النجار
جاء اعتذار المدرب البرازيلي كيتا عن تولي مهام تدريب المنتخب الوطني بمنزلة الصدمة على اتحاد كرة القدم وجمهور الكرة السورية، خصوصاً أن أمور التعاقد أنجزت بنوده على أكمل وجه بانتظار موافقة الاتحادين الآسيوي والدولي على الشروط المالية بالعقد لدفع المال المترتب للمدرب البرازيلي وطاقمه.
وفي هذا الخصوص قال رئيس اتحاد اللعبة صلاح الدين رمضان ل “البعث”: اتبعنا بالمفاوضات مع المدرب البرازيلي باكيتا كل الشروط الدولية حتى لا نقع بالأخطاء التي وقع بها غيرنا، ومن ضمن هذه الشروط أن كل ما يتعلق بالأمر المادي سيكون عن طريق القنوات الدولية، لأن اتحاد كرة القدم لا يستطيع الدفع المباشر بسبب العقوبات الدولية وتجميد أموال كرة القدم السورية، المدرب وافق بشكل مبدئي على كل شيء وكان بانتظار جواب الاتحادين الآسيوي والدولي، لكن أموراً عائلية طارئة عطلت الاتفاق فاعتذر واتجه نحو المغرب.
وأضاف رمضان: لا نستطيع أن نبقى مكتوفي الأيدي ونحن مستمرون بالاتصالات مع العديد من المدربين العرب والأجانب من مستويات مرموقة، ونية الاتحاد التعاقد مع مدربين أجانب لكل المنتخبات الوطنية، وحتى لا تتوقف عجلة المنتخبات بانتظار قدوم المدربين الأجانب والاتفاق معهم، قررنا تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات من الكوادر المحلية وكان اتفاقنا مع كل المدربين الذين صدرت قرارات تعيينهم على أنهم مدربون مساعدون للمدرب الأجنبي المنتظر، وهنا عند ترشيح لجنتي المدربين والمنتخبات للمدربين اخترنا من وافق من المدربين على هذا الشرط، وهناك بعض المدربين رفضوا تولي تدريب المنتخبات الوطنية كمساعد للأجنبي وأرادوا أن يكونوا المدرب الرئيسي، لذلك جاءت الأسماء ضمن هذه الشروط وحسب رؤية لجنة المنتخبات ولجنة المدربين واتحاد كرة القدم لم يتدخل بتعيين أي مدرب ضمن الجهاز الفني لهذه المنتخبات على الإطلاق.
ويضيف الرمضان: إرضاء الناس غاية لا تدرك، فهناك الكثير ممن يرغب بأن يكون مدرب محافظته أو ناديه أو قريبه مدرباً لأحد المنتخبات، ونحن لا نعمل إلا وفق منظومة العمل المؤسساتي، وهناك دراسة كاملة لأضابير كل المدربين حسب الشهادة والسيرة الذاتية لكل مدرب، فليس من المعقول أن نرشح مدرباً فشل سابقاً مع الأندية التي دربها أكثر من مرة ليكون مدرباً في أحد المنتخبات الوطنية.
وبين رمضان أن المنتخبات ستأخذ مواقعها وستبدأ معسكراتها استعداداً للمشاركات القادمة، وأولها المشاركة للمنتخب الأول بدورة الأردن الدولية، وكذلك مشاركة منتخب الناشئين في كأس العرب.