بأداء هزيل.. منتخب طائرة الشباب ثامناً في غرب آسيا..!
أنهى منتخبنا الوطني للشباب بكرة الطائرة مشاركته في بطولة غرب آسيا الأولى التي أقيمت في مدينة القطيف السعودية، حيث جاء في المركز الثامن من أصل عشرة منتخبات شاركت بالبطولة بخسارته في مباراة تحديد المركز السابع والثامن أمام الإمارات بثلاثة أشواط لشوطين.
هذا هو اللقاء السادس لمنتخبنا في البطولة بمحصلة إجمالية بلغت خمس هزائم أمام كل من: السعودية والكويت وفلسطين والبحرين والإمارات، مع انتصار وحيد على قطر.
كوادر اللعبة لم تعجبها النتائج كونها فرصة احتكاك لمنتخبنا الوطني مع منتخبات لها باع طويل في البطولات، وتملك الإمكانيات الهائلة من دعم ومشاركات ومعسكرات تدريبية.
الحكم الدولي هشام عجان أكد لـ “البعث” أن المشاركة كانت هامة بعد انقطاع طويل عن البطولات الخارجية، لكن النتائج لم تكن مرضية، فلم يحقق المنتخب سوى فوز وحيد فقط، مع خسارة مباريات عدة بثلاثة أشواط لشوطين، وهذا يدل على وجود خلل في كيفية التعامل مع واقع المباراة في الشوط الحاسم.
وأضاف عجان: هناك بعض النقاط التي يجب الوقوف عندها طويلاً من أجل تفادي سلبياتها في قادمات الأيام عند المشاركة في بطولة قادمة، إن كان على صعيد الرجال أو السيدات، ففترة التحضير لم تكن كافية أبداً قبل التوجّه للمشاركة بالبطولة، وإضافة لذلك هناك تساؤل عمن قام بانتقاء اللاعبين المدعوين؟ وهل هم بحق الأفضل على مستوى القطر؟ كما أن اختيار الجهاز الفني عليه العديد من إشارات الاستفهام.
الأمر الخطير حسب عجان هو أن السفر في البر لساعات طويلة أرهق البعثة كافة، كما أن الدولة المستضيفة قدمت إقامة مجانية لـ (١٥) شخصاً، كان منهم عشرة لاعبين فقط بناء على عدد المدربين والإداري ورئيس البعثة، وبعد اتصالات عديدة مع الجهة المستضيفة وافقوا على استضافة حكم مرافق، وأصبح العدد الكلي (١٦)، لذلك كان يجب البحث عن راع للمنتخب إذا لم يستطع المكتب التنفيذي تأمين السفر عبر الطيران.
وكشف عجان عن وجود اختلافات في وجهات النظر داخل الجهاز الفني أدت إلى ابتعاد أحد المدربين عن التواجد مع الفريق في المباريات الأخيرة، وانعكس الأمر سلباً بشكل كبير على اللاعبين داخل الملعب وخارجه، ووصلت الأمور إلى عدم قدرة بعض اللاعبين على ضبط أعصابهم بعد تعرّضهم لبعض الكلام.
وشدد عجان على أنه يجب على اتحاد اللعبة أن يجتمع بكامل أعضائه لدراسة التقرير الذي يجب أن يقدم من رئيس البعثة بعد عودة المنتخب لوضع الخطوط العريضة، ومناقشة ما حصل مع المنتخب.
عماد درويش
