المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف يناقش جهوده في مكافحة الفكر المتطرف
ناقش أعضاء المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف اليوم الفتاوى الصادرة عن المجلس والفتاوى الواردة إليه منذ صدور المرسوم التشريعي رقم 28 لعام 2021 والقاضي بتعزيز دور المجلس العلمي الفقهي وتوسيع صلاحياته.
وتناول أعضاء المجلس خلال الاجتماع الذي عقد في مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف بدمشق بمشاركة مديري الأوقاف في المحافظات آلية إثبات الأهلة ودور التفسير الجامع للقرآن الكريم في تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ التفرقة إضافة إلى الجهود في مواجهة الليبرالية الحديثة وتعزيز العلاقة الإسلامية المسيحية في جميع جوانبها وتعزيز مكارم الأخلاق وحقوق المرأة والطفل.
وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أوضح أن اجتماع المجلس العلمي الفقهي اليوم يكتسب أهمية خاصة ولا سيما أنه الاجتماع الموسع الأول بعد صدور المرسوم التشريعي رقم 28 لعام 2021، لافتاً إلى أن المجلس تجربة فريدة لأنه يمثل الوحدة الوطنية ويتميز بأنه جامع للفتاوى العامة والمهمة دون التدخل في الخصوصيات.
وأكد الوزير السيد أن الدين هو لتعزيز الوحدة الوطنية ومحاربة الفرقة والتقسيم وتفويت الفرصة على من يريد النيل من مجتمعنا معتبراً أنه من غير المقبول أن يكون الدين معول هدم في يد أي كان.
وأشار السيد إلى أن انعقاد المجلس يتزامن مع بداية السنة الهجرية الجديدة فمن الواجب أن نأخذ من الهجرة الدروس والعبر كما يوافق الاحتفال بعيد الجيش العربي السوري منوهاً بالبطولات والتضحيات التي قدمها أبطال هذا الجيش إلى جانب تضحيات أبناء المؤسسة الدينية.
وأكد عدد من المشاركين في مداخلاتهم على ضرورة تطوير المناهج والفهم العميق للنصوص الدينية والعمل على تصحيح المفاهيم والمصطلحات لأن الحرب على الإسلام الآن هي حرب مفاهيم ومصطلحات وكذلك الربط بين العروبة والإسلام واستقبال المزيد من الوفود للاطلاع على تجربة المجلس الرائدة.