قديروف: الناتو يقف وراء الصراع بين صربيا وكوسوفو
صرح حاكم جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، بأن السبب الأكيد للصراع “السخيف والمبتذل” بين صربيا وكوسوفو، المعلن استقلالها من جانب واحد، هو التحريض الخارجي من “الناتو”.
جاء ذلك في منشور للزعيم الشيشاني في قناته الخاصة على تطبيق “تليغرام”، حيث تابع قديروف أنه من المستحيل في هذه القضية الانحياز إلى جانب الصرب أو إلى جانب كوسوفو، إلا أن هناك موقفا لا لبس فيه، يجب أن يتخذه كلاهما، وهذا الموقف، بالمناسبة، هو “موقف ديني وليس سياسيا”، حيث حان الوقت الذي يجب أن يكون فيه “الإجماع الطائفي هو حل الأزمة”.
وتابع قديروف: “إن صربيا هي الدولة التي دعمت روسيا علانية في حربها ضد النازية وعبادة الشيطان في أوكرانيا. والرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، والذي أعرفه جيدا، يدرك تمام الإدراك ما هو حلف (الناتو)، والأساليب التي يتبعها لإثارة النزاعات. وفي غضون بضعة أشهر من العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، شهدنا كيف طفت على السطح كبثرة خبيثة ناضجة أسوأ مظاهر عبادة الشيطان والفاشية المحمومة والإلحاد المطلق والسخرية السوداء والدعاية الفجة للمثليين والمتحولين جنسيا.
إن كتلة (الناتو) برمتها تحاول إفساد البلدان ذات القيم التقليدية وتحويلها إلى مجموعة من الأشرار ذوي الغرائز الحيوانية بلا دين أو شرف. ولا شك أن المسلمين في هذه العملية الخاصة ضد أتباع إبليس يلعبون دورا مهما وأيديولوجيا وروحيا في المواجهة.
إنني أدعو الصرب وألبان كوسوفو إلى إخراج إبليس من المعادلة، والتفكير في مستقبلهم، وبعد ذلك سيكون هناك فهم للمشكلة وحلها. وهناك أمثلة ممتازة على التعايش في وئام بين الأديان والجنسيات المختلفة، إلا أنه لا يوجد مثال على التعايش الجيد مع دعاة التدخل من (الناتو)”.