مطالب الكوادر التمريضية والمعاهد الصحية في عهدة الجهات المعنية؟!
دمشق- البعث
رسالة جديدة وصلت إلى صحيفة “البعث” من الكوادر التمريضية يذكّرون من خلالها بمطالبهم التي مازالت خارج أطر التنفيذ والتطبيق، حيث وجدوا ذكرى يوم التمريض العربي ٢٨ تموز فرصة للتذكير بحقوقهم، وفي مقدمتها التوصيف الوظيفي، وتحديد المهام كلاً في قسمه واختصاصه، واعتبار هذه المهنة من المهن الخطرة، فهم يتعرّضون للعدوى والكورونا ومخاطر الأشعة، وعودة العمل بالقانون ٣٤٦ لعام ٢٠٠٦ ليشمل كل الكادر الصحي، وتفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين، وإحداث نقابة فاعلة بتفعيل المرسوم ٢٠١٢، وإقرار النظام الداخلي والمالي، وانتخاب نقيب للتمريض، وحل المجلس المؤقت لنقابة التمريض، وإقرار الوجبات الغذائية للأعمال المجهدة والخطرة والمناوبين في المشافي والهيئات، وفتح سن التقاعد ٢٥ سنة، ورفع طبيعة العمل والحوافز إلى ٧٥% أسوة بأطباء التخدير والأسرة والشرع والطوارئ والصيادلة ومشافي الأورام وفنيي التخدير والمعالجة، وللعلم هذا القطاع يتجاوز ١٠٠ ألف، وفصل التمريض عن الإطار الطبي، ونقل الزملاء إلى محافظاتهم ضمن الإمكانية، وتوظيف الخريجين من كليات تمريض ومعاهد، ورفد المشافي بالكوادر، ومنح التمريض طبيعة الاختصاص، واللباس، وبدل العمل المجهد، وبدل التنقل، وبدل الخطورة والسهر، وبدل الدوام في العطل الرسمية.
بدورنا نضم صوتنا إلى صوت الكوادر التمريضية وخريجي المعاهد الصحية، ونطالب بإنصافهم وتحقيق مطالبهم التي يطالبون بها منذ سنوات دون أن يسمع أحد نداءاتهم أو يستجيب لمطالبهم التي نودعها في عهدة الجهات المعنية؟!.