الجعفري يبحث وممثلي الأمم المتحدة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سورية
بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري مع رؤساء مكاتب وبعثات وكالات الأمم المتحدة العاملة في سورية آليات متابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2642 المتعلق بالوضع الإنساني في سورية، وخطط الأمم المتحدة لتنفيذ المشاريع المشمولة بمجال التعافي المبكر في سورية، ولا سيما فيما يخص قطاعي الكهرباء والمياه.
وأوضح الدكتور الجعفري خلال الاجتماع المنعقد اليوم في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين بدمشق أن سورية لم تكن بحاجة إلى مساعدات إنسانية لولا الحرب الإرهابية التي شنت عليها، والإجراءات القسرية أحادية الجانب غير المشروعة التي فرضتها بعض الدول على الشعب السوري، إضافةً إلى الاحتلالين الأمريكي والتركي، الأمر الذي فرض تحديات كبيرة وخاصة على جميع القطاعات.
واعتبر الدكتور الجعفري أن ما يجري في سورية ليس أزمة إنسانية، بل أزمة سياسية.
من جانبه نوه المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في سورية عمران رضا بأهمية مبادرة نائب وزير الخارجية والمغتربين لعقد الاجتماع لمناقشة كيفية التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2642 وخطط ومشاريع الأمم المتحدة في هذا الإطار.